آل تحيفة يحتفي بتدشين إصداراته

العوامية على الشبكة

بحضور لفيف من الأصدقاء والأساتذة ورجال الدين،، دشن الحاج/ ناجي جاسب آل تحيفة مساء يوم الأربعاء الموافق28 شعبان عدد من إصداراته الفكرية والأخلاقية.
 
وقد بدأت الإحتفائية بآيات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ / قيس العباس تلتها موشحات ألقاها مقدم الاحتفائية الأستاذ/ جعفر العبد الجبار.

فيما كانت ثاني الفقرات عبارة عن عرض قدمه الأستاذ/ سعود آل سعيد وهو قراءة مقتضبة عن الإصدارات أوجز فيها فصول الكتب والمواضيع التي تحتويها كما أشار إلى بعض إصدارات الكاتب التي مازالت تحت الطبع ولم تر النور بعد.
 
أما الفقرة الثالثة فكانت كلمة لسماحة الشيخ/ رضي مطر أوضح فيها أهمية القراءة والتعلم ووصفها بأنها أساس المعرفة للإنسان وأكد على ضرورة اكتسابها من الأخرين كما بين موقف الإسلام من العلم مستشهداً بأول ما أنزله الله عز وجل من آيات هي" أقرأ،،".

وركز على أهمية القراءة بالنسبة للكتابة واصفاً إياها أنها العمود الثاني من سلم المعرفة بعد عمود القراءة.

 كما بين ما للكتابة من ضرورة بحفظ العلم والمخزون الثقافي لكي لا يتعرض للضياع والاندثار وتطرق للقصور الذي ينتاب الكثيرين جراء إهمال القراءة والكتابة وفي الخاتمة شكر الشيخ المطر آل تحيفة على هذه الإصدارات متمنياً ان تعم الفائدة الجميع من هذه الكتب.
 
 وبعدها قدم آل تحيفة عرض للظروف والعوامل التي أسهمت في إخراج نتاجه الثقافي والفكري والمنعطفات المهمة التي أثرت على مسيرته وساعدت في تمكنه من إصدار هذا النتاج.
 
 وفي أخر فقرة ألقى سماحة الشيخ/ حسن الصفار كلمة أبتدأها بأهمية قوة المجتمع وتركيزه على تنميته لتنمو طاقاته في كافة الانجازات كما وأشاد بالثقافة وتأثيرها على تطور المجتمعات وما للنصوص الدينية" الأحاديث الشريفة من توجيه في هذا النطاق.

و نوه بطرق تهيئة الأبحاث والتحقيق لدى الغرب والرغبة في الحذو في ذلك لما لها من مردود على الرفاهية الفكرية للمجتمعات وأشار إلى الإطلاع والقراءة لتلك المجتمعات وازدهار الحراك الفكري واستغلال الوقت فيها والاستفادة من التطور التقني لازدياد المعرفة وتراكم المخزون الثقافي.

كما وجه بأنه على المجتمع التفاعل مع النتاجات الثقافية الفكرية وختم كلمته بفخره واعتزازه لمثل هذه الإصدارات متمنياً التوفيق والنجاح للمساهمة في نشر هذه الكتب.

21/8/2009م