الوطن السعودية: نصر الله يحتفي بمؤسس جائزة البابطين للإبداع الشعري في محافظة القطيف

مكتب الشيخ حسن الصفار
القطيف: عيسى المزمومي، الاثنين 10 شوال 1425هـ (22 نوفمبر 2004م).

تحول حفل تكريم الأديب محمد رضا نصر لرجل الأعمال ورئيس وصاحب مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري والذي أقيم في مدينة تاروت في محافظة القطيف إلى أمسية شعرية حضرها العديد من الإعلاميين والشعراء والمفكرين من مختلف محافظات وهجر المنطقة الشرقية وانتقد البعض منهم انتقائية الشعراء الذين ساهموا في تكريم الشاعر وتجاهله لبعض الأسماء المعروفة كون المنطقة الشرقية تعج بالشعراء التقليديين والحداثيين باختلاف مدارسهم الأدبية.

وشارك عدد من الشعراء في إلقاء قصائد بالغ بعضها في مديح الضيف.

وبدأ الحفل الخطابي بكلمة للشيخ حسن الصفار تناول في ثناياها أهمية دور الأدب في دعم عجلة التطور الفكري, وأشار فيه إلى أن جائزة البابطين تعتبر من الدعائم لتطوير الشعر والأدب في الخليج والعالم العربي, وأكد الصفار على أن تقريب وجهات النظر يساهم في بناء الوطن خاصة أن قيادتنا الحكيمة وضعت اللبنة الأساسية لتطور الإنسان, وأكد على أن الوحدة الوطنية مطلب لكي نساهم في بناء الوطن الذي يستحق منا الكثير والكثير لأنه قبلة المسلمين.

وشارك رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن العبيد بإلقاء كلمة ترحيبية حيث رحب بالضيف وعبر عن سروره بتكريم الضيف في محافظة القطيف وقال العبيد أرحب باسمي ونيابة عن أعضاء النادي الأدبي بالشاعر البابطين الذي مازال يكرس ماله وجهده لخدمة الأدب والعلم ونشر الثقافة.

وشارك الشاعر حسن السبع في إضفاء روح الدعابة بعد إلقاء العديد من القصائد التي وصفها بالحلمنتيشية وأدخل السرور إلى قلوب الحضور بعد أن أكد في قصائده أن الفقر يرتبط ارتباطا وثيقا بالأدب وحب الشعر.

كما شارك الشاعر عدنان العوامي بإلقاء قصيدة نالت استحسان الحضور.

وقال الأديب نصر الله إن تكريم البابطين تكريم للأدب والثقافة و أشاد بدوره الريادي في خدمة الأدب كونه يدفع المال للمساهمة في تطوير الفكر.

من جهته قال الشيخ حسن الصفار لـ " الوطن" إن تكريم الشاعر البابطين تكريما يستحقه نظرا لإسهاماته الجليلة في بناء الإنسان والثقافة.

وفي ختام الحفل شكر البابطين الحضور وتحدث عن نشاطات مؤسسة البابطين في دعم الأدب والثقافة في العالم العربي والإسلامي مثل إقامة دورات النحو والعروض ومسابقة أحفاد البخاري في الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفيتي كذلك البعثات الدراسية للشباب العراقي.

وكرر نصر الله الشكر وقال إنه لم يتوقع هذا الحضور الكبير من رجال الفكر والثقافة والأدب من مختلف محافظات القطيف والمنطقة الشرقية.