الشيخ الصفار يستضيف بعض المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الرابع

مكتب الشيخ حسن الصفار
أعده: هاني الشبيب

استضاف سماحة الشيخ حسن الصفار بعض المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الرابع لطرح تجربتهم ولإطلاع جمهور الناس على مستجدات المؤتمر الرابع، وقد شارك في البرنامج:-
o الأستاذ جعفر الشايب.
o الأستاذة عالية آل فريد. (مشاركة صوتية)
o الطالب باقر يحيى آل قريش

وقد أسهم المشاركون في إبراز ما تطرقوا إليه في المؤتمر، من الهم الوطني وتطلعات الشباب وما يرتبط بمستقبل هذه الشريحة، ومن الجدير ذكره، التواجد الشبابي من طلبة الثانوية، والإلقاء المتميز للطالب باقر يحيى آل قريش الذي جذب المستمعين بأسلوبه وطريقته في عرض القضايا التي تمس وجدان الشباب، وذلك مساء يوم الخميس 11/11/1425هـ الموافق 21/12/1425هـ .


انطلق حوار جادٌ، في مجلس سماحة الشيخ حسن الصفار حول مؤتمر الحوار الوطني الرابع: قضايا الشباب الواقع والتطلعات، والذي عقد في المنطقة الشرقية بتاريخ 11/11/1425هـ الموافق 21/12/1425هـ . أدار الحوار الأستاذ/ علي آل طالب، الذي بدا متألقاً بمداخلاته التي اتسمت بإشعال جذوة الحوار.

ومن ثم أتاح الفرصة للمشارك الأول الأستاذ/ جعفر الشايب، حيث استلم زمام المبادرة في طرح تجربته في مؤتمر الحوار الوطني الرابع.

بيّن الشايب في بداية حديثه الهدف من الحوار الوطني وتبني فكرة الحوار وبثها في المجتمع السعودي وعند كافة شرائحه.

ثم أفاد الأستاذ/ الشايب بأنه لكي يخرج المؤتمر بحالة من تعزيز الحوار بين كافة الأطياف فإنه يتطلب عدة أمور منها:

o أن يكون هناك فروع لمركز الحوار الوطني في مختلف مناطق المملكة.
o الاهتمام ببث فكرة الحوار في التعليم للنشء.
o إشراك مختلف الفئات المذهبية والعمرية في الحوار.
o إيجاد مراكز تهتم ببث فكرة الحوار.
o وسائل الإعلام ودورها.

وعلق قائلاً أن هناك أربع قضايا نوقشت في الحوار الوطني الذي كان بعنوان [قضايا الشباب والواقع والتطلعات] وهي:

o الشباب والتعليم.
o الشباب والبطالة.
o الشباب والمجتمع والثقافة.
o الشباب والمواطنة.

كما أوضح بأن هذا الحوار تميز عن سابقه في كيفيته ونوعيته حيث تم عقد ورش عمل في كل منطقة من مناطق المملكة قبل انطلاقه، وتم اختيار مجموعة من الشباب لطرق محاوره الأربعة.

دعي لهذا المؤتمر عشرون مشاركاً وعشرون مشاركة وستة وعشرين مشاركاً من الطلبة والخريجين من الجنسين.

ثم قام الطالب/ باقر يحيى آل قريش - كأحد الفاعلين من أبناء المنطقة في ورش العمل التي أقيمت في فندق الظهران - بنقل تجربته الرائدة في نوعها، ورغم حداثة سنه إلا أنه كان بارعاً وجريئاً ومميزاً - في مقابل من هم في مثل سنه - في اختيار القضايا التي نوقشت في ورش العمل، ومن القضايا التي قام بطرحها في الورش وعلى مدار أربعة أيام التالي:

o ضرورة تطوير المناهج وربطها بالتقنية الحديثة، حيث أن المناهج أغلبها نظرية وليست عملية.
o تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف الأولى.
o رفع مستوى تعليم المعلمين في طرق التدريس وأساليبها.
o إيجاد فرص عمل للشباب، بما أنها دولة نفطية وقادرة على محاربة البطالة والفساد.
o إيجاد سقف أدنى للرواتب.
o التفكير في العولمة وعدم الخوف من الانفتاح على الآخر مع إيجاد قراءة جديدة للخطاب الديني.
o تحرير الثقافة بحيث يتم الفسح عن الكتب من قبل وزارة الإعلام الثقافية والدينية والأدبية وما إلى ذلك.
o التعدد المذهبي وعدم الاقتصار على المذاهب الأربعة في الواقع وفي التربية والتعليم.
o تفعيل اليوم الوطني والاحتفاء به.

ثم تساءل ما الفائدة من التوصيات إذا لم تنفذ؟!
عندها ذكر الأستاذ علي آل طالب/ أسماء المشاركين من أبناء المنطقة وهم:

o الأستاذ/ جعفر الشايب.
o الأستاذة/ عالية آل فريد.
o الطالب/ باقر آل قريش – ابن الأستاذة عالية.
o الطالب / سامي آل عبد ربه.
o الطالبة/ أوراد محمد رضا نصر الله – ابنة الإعلامي محمد رضا نصر الله.
o الطالبة/ سكينة آل فريش.

ثم أتاح المجال بعد ذلك للأستاذة عالية التي شاركت بصوتها وشكرت سماحة الشيخ على استضافته كما شكرت الإخوة والأخوات المشاركين في الحوار الوطني من أبناء المنطقة .. ثم أضافت قائلة:

أن حضور أبناء المنطقة كان مميزاً جداً، وهذا ما اتضح جلياً من خلال ردود الأفعال والإعجاب من قبل الحضور في المؤتمر، كما أشادت أيضاً بالنضج الفكري والثقافي عند شريحة الشباب، والجرأة في الطرح، وأن هذا مؤشر طيب.

هذا وقد أكدت بأن أكثر القضايا التي تمس شريحة الشباب من الجنسين قد تم طرقها في المؤتمر. بعد ذلك تناولت ما طرحته من نقاط وكان من أبرزها:

o إصلاح الفساد الإداري.
o انعدام فرص العمل.
o المحسوبيات.
o فتح فرص للشباب في الجامعات وما يتناسب مع سوق العمل.
o إشراك شريحة الشباب في الحوار الوطني.
o عرض تجارب حية لكي يستفيدوا منها الشباب.
o ضرورة تجديد الخطاب الديني.
o إبراز القدوة.
o العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
o تنمية الثقافة عند الشباب.

وكان شبه اتفاق بين المشاركين الثلاثة بتميز اللقاء الرابع كماً ونوعاً من حيث حضور الشباب وبمستواهم الراقي وجرأتهم في طرح هموم المواطن وتطلعاته المستقبلية.

بعد ذلك بدأت المداخلات التي أشعل لهيبها المحاور الأستاذ/ آل طالب والتي دلت على شغف الحضور - الذي بدا واضحاً أن جلهم من طلبة الثانوية – لمعرفة ما هو جديد في المؤتمر وما يمس حاجاتهم ومستقبلهم فهم عماد الوطن.

وأخيراً شكر المحاور الحضور على مشاركتهم وتفاعلهم.