الخويلدية: الشيخ الصفار يشارك في مهرجان العقيق الشعري وتكريم رجل الأعمال الخباز

مكتب الشيخ حسن الصفار

شارك سماحة الشيخ حسن الصفار مساء السبت الماضي ملتقى دماء العقيق السنوي في بلدة الخويلدية والذي كرّم رجل الأعمال الأستاذ سعيد الخباز وذلك خلال الأمسية الشعرية الحسينية والتي شارك فيها ستة من الشعراء وسط حضور عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والشعرية وحشد من المهتمين.

حيث القى الشيخ الصفار كلمة في الحفل أشاد فيها بملتقى دماء العقيق ببلدة الخويلدية، وما قدمه الشعراء فيه، مشيرا إلى إن أهم شي في قضية الإمام الحسين هو أن نقتدي به وأن نسير في طريقه، إن الميزة الكبرى في قضية الإمام الحسين هي تحمله للمسؤولية تجاه دينه وتجاه مجتمعه.

وأكد الشيخ الصفار أن جوهر القضية الحسينية هو في تحمل الإنسان لمسؤوليته تجاه أمته ومجتمعه ودينه، أما كيف يترجم هذا التحمل وهذه المسؤولية فذلك يختلف باختلاف العصور والأداوت. مضيفا اننا نعيش في وضع يبدو فيه لنا ان تحمل المسؤولية يتجسد في أجلى صوره في تحملنا لمسؤولية التنمية للمجتمع الذي نعيش فيه.

وبين الصفار أن التنمية الاجتماعية تتجلى في ثلاثة أمور: تنمية الكفاءات والأفراد، فمجتمعنا ولله الحمد يزخر بأبناء يمتلكون القدرات العالية، لكنهم بحاجة لمن يشجعهم ويفتح الطريق أمامهم، وهذا ما وجدناه في الشعراء والأدباء الذين استمعنا لإبداعاتهم في هذا الملتقى العاطر المبارك.

وأشار الشيخ الصفار إلى أننا بحاجة إلى إنشاء المؤسسات التي تحتضن هذه الكفاءات، ومؤسسات تقوم بدورها في تنمية المجتمع و حماية الواقع الاجتماعي. وثالثا بث ثقافة التآلف والعطاء في المجتمع، فنحن مجتمع بشري "يقول الشيخ الصفار" ونحن بحاجة إلى بث المحبة والتآلف التي تجعلنا نشعر أننا كأعضاء الجسد الواحد.

وأشاد الشيخ الصفار برجل الأعمال الحاج سعيد الخباز الذي قدم الكثير لمجتمعه ومن ابرز ما قدمه هو تأسيسه لمشروع جائزة القطيف للانجاز والتي أصبحنا نفخر بها على المستوى الوطني، كذلك ما قدمه هذا العام من تبرع سخي بمشروع مستشفى كان قد صرف عليه الكثير من الجهد والعمل حيث قدمه كي تديره جمعية البر الخيرية بسنابس فجزاه الله خير الجزاء.

كذلك أشاد الشيخ الصفار بالشعراء والخطباء من هذه البلدة الطيبة من أسرة آل نتيف الذين خدموا الدين وخدموا المنبر الحسيني، وأيضا السيد حيدر السادة الذي طالما كان صوته يجلجل في أجواء هذه القرية الطيبة مجددا نغمات الولاء للحسين ولأهل البيت.

وقدم الشيخ الصفار شكره لمتلقى دماء العقيق الذي يقدم أفكار وأعمال متميزة دائما.