في ليلة تكريمهم

الشيخ الصفار يهيب بالجمعيات الخيرية استقطاب الكفاءات

مكتب الشيخ حسن الصفار

قال سماحة الشيخ حسن الصفار أن في مجتمعنا كثيرا من الكفاءات والقدرات لكننا ننتظر منهم المبادرة ونهيب بالمؤسسات الاجتماعية التعرف عليهم والاستفادة من طاقاتهم.

وأضاف: إنما تتقدم المؤسسات الخيرية إذا رفدها المجتمع بأفضل طاقاته وكفاءاته، ان الجمعيات بحاجة إلى القدرات القيادية والكفاءات الادارية وذوي المهارات والطاقات والمواهب.

جاء ذلك خلال تكريم سماحة الشيخ حسن الصفار لعدد من الجمعيات الخيرية بالقطيف في مكتبه مساء أمس الجمعة 17/7/1435هـ الموافق 16/5/2014م

وأبان الشيخ الصفار أن تحوّل العمل الخيري والتطوعي في هذا العصر إلى عمل مؤسسي يضمن له الاستمرارية والنمو وتراكم الخبرة والتجربة، كما يقوم على الاستفادة من اساليب التخطيط والتنظيم والبرامج الادارية المتقدمة.

وأشار الى أن المؤسسات الخيرية هي مظهر التكاتف والتضامن وانعكاس للوعي المجتمعي وهي مرآة لقوة المجتمع ورقيه الحضاري وكان مجتمعنا سباقا على المستوى الوطني كما يتبين من تاريخ تأسيس الجمعيات.

وقال سماحته ان العمل في هذه المؤسسات يمثل مستوى متقدم من البذل والعطاء والإنفاق ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ بذل الجهد والوقت والجاه. ويجب أن نشكر جميع العاملين في الجمعيات لما يبذلون ويتحملون.

وأضاف: من يريد خدمة مجتمعه ويسعى لقوته عليه ان يصرف جزءا من قدراته وطاقاته ضمن هذه المؤسسات.تكريم الجمعيات

وعن حاجة الجمعيات للاهتمام بالعلاقات العامة داخل المجتمع وخارجه قال سماحته: إن الجمعيات بحاجة الى تشكيل لجنة أو لجان فاعلة لهذه المهمة، تضع على رأس مهامها الانفتاح على الجمعيات والمؤسسات الخيرية والأهلية في مختلف مناطق المملكة والتنسيق والتعاون معها والاستفادة من خبراتها وتجاربها، والتواصل مع الشركات والمؤسسات الداعمة داخل المملكة.

ومثل لهذه المؤسسات الداعمة بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ولديها برنامج لدعم الاسكان، والمعهد العربي لإنماء المدن ولديه برامج تنموية مختلفة، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الإنمائية (أجفند)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الرياض، ومؤسسة الملك خالد بن عبد العزيز الخيرية. فجميعها ترعى برامج اجتماعية متعددة في مختلف مناطق المملكة.

وطالب سماحته الجمعيات بالتنسيق مع الإدارات الحكومية وخاصة البلديات وأملاك الدولة لوضع برامج عمل مشتركة والاستفادة من المواقع المتاحة لديها إما استئجارا أو تملكا أو استثمارا، والحضور والتفاعل مع الملتقيات والمؤتمرات الاجتماعية والتطوعية والخيرية التي تقام في داخل المملكة وخارجها بصورة مستمرة.

ودعا للاهتمام بتوفير الموارد عن طريق الاستثمار وخاصة في المجالات التنموية كالصحة والتعليم والتأهيل، ورفع مستوى التنسيق والتواصل مع العلماء والخطباء.

المداخلات

ثم داخل عدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات وبعض علماء الدين مقدمين شكرهم لسماحة الشيخ الصفار على هذه اللفتة الجميلة وأبدوا رغبتهم في تكرار هذه اللقاءات، مناشدين المجتمع وعلماء الدين بالتكاتف معهم لحمل هذه المسؤولية التي يقومون بها.

تكريم الجمعيات

ثم تم تكريم الجمعيات الحاضرة بتقديم الدروع لهم.

حضر اللقاء كل من رؤساء الجمعيات واعضاء مجالس ادارة:

جمعية سيهات، جمعية القطيف، جمعية تاروت، جمعية الصفا، جمعية مضر، جمعية العوامية، جمعية ام الحمام، جمعية الجارودية، جمعية الاوجام، جمعية الجش، جمعية سيهات فرع الدمام، جمعية البر بسنابس.

ومن العلماء الشيخ محمد علي آل الشيخ جعفر، والشيخ فوزي ال سيف، والشيخ جعفر ال ربح، والشيخ حسن الخويلدي، والشيخ محمد الخميس والشيخ سعيد الحرز والشيخ صالح الابراهيم والشيخ محمد الصفار والشيخ حسين ال صويلح والشيخ محمد أبو زيد.

تكريم الجمعياتتكريم الجمعيات

تكريم الجمعيات

تكريم الجمعياتتكريم الجمعيات

تكريم الجمعياتتكريم الجمعيات

تكريم الجمعياتتكريم الجمعيات

تكريم الجمعياتتكريم الجمعيات

تكريم الجمعياتتكريم الجمعيات

تكريم الجمعيات