الشيخ الصفار: مواجهة التطرف والتشدد الديني هي التحدي الأكبر

مكتب الشيخ حسن الصفار

 

- ويأسف لوجود فئات منخدعة بخطاب الجماعات المتشددة.

- ويقول ان الساحة الدينية ابتليت بأشخاص نصبوا أنفسهم حكاما حتى على مراجع الدين.

- وبحذر من استغلال المتشددين للشباب المتحمس للزج بهم في اتون النزاعات.

 

اعتبر سماحة الشيخ حسن الصفار مواجهة التطرف والغلو الديني من أعظم التحديات أمام الأمة الإسلامية، واصفا مواجهة التشدد الديني بالخطر الأكبر.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 20/ 9/ 1435هـ الموافق 18/ 7/ 2014م في مدينة القطيف شرق السعودية.

وقال الشيخ الصفار "ان مواجهة التطرف والتشدد الديني هي التحدي الأكبر".

وأضاف سماحته بأن مواجهة التطرف الديني في كل المجتمعات هي الأخطر والأصعب مواجهة قياسا على الأخطار الأخرى.

وتابع بأن مواجهة التطرف والتشدد والغلو الديني في كل عصر من أعظم التحديات أمام الأمة الإسلامية.

وقال الشيخ الصفار ان الأمة الإسلامية باتت تواجه في هذا العصر تحدي بروز الجماعات الإرهابية التي تمارس العنف والقتل والإرهاب باسم الإسلام وهي بذلك أكثر من يسيء للإسلام.

وأسف سماحته أمام حشد من المصلين لوجود فئات انخدعت بخطاب الجماعات الإرهابية التي "تدغدغ مشاعر الناس" وتمارس العنف تحت شعار العقيدة.

ورأى ضرورة التصدي للتطرف الديني على الصعيد الفكري وعلى مستوى ممارسة العنف الميداني. معللا بأن "التطرف الديني يمثل انحرافا كبيرا عن منهج الله".

ومضى يقول ان من أبرز مشاكل المتطرفين الدينيين أنهم يريدون فرض تشددهم وإخضاع الآخرين لآرائهم وإلا فهم خارجون على الدين.

وأضاف ان الساحة الدينية ابتليت بأشخاص ليس لهم "مكانة ولا تاريخ في الحوزات العلمية" نصبوا أنفسهم حكاما على مدى استقامة العلماء ومراجع الدين وكبار المفكرين.

وقال سماحته بأن المتطرفين الدينين لا يتوانون في انتهاك الحرمات وإسقاط الرموز الدينية والاجتماعية، موضحا بأن "هذه هي الحالة الطبيعية عند المتشددين الدينيين".

وتابع بأن قليلا من الناس من يمتلكون الجرأة في مواجهة المتطرفين الدينين فيما يلتزم الغالبية الصمت اتقاء شرورهم.

وحذر سماحته من استغلال المتشددين الدينين للشباب المتحمس للزج بهم في اتون النزاعات الدينية والغلو والتكفير