وقد بدأ سماحة الشيخ مقاله يتعريف التطوع لغة: تفعل من الطاعة وهو ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه. وفي الاصطلاح الشرعي: يطلق على الأعمال والعبادات التي يُحبذها الشرع دون أن يعتبرها فرضاً واجباً على المكلف؛ وهي النوافل والمستحبات.

وجاء في مقال سماحته "/>

التطوع ظاهرة إنسانية

مكتب الشيخ حسن الصفار
يواصل سماحة الشيخ "حفظه الله" مشاركاته في جريدة اليوم الصادرة من مدينة الدمام بالمملكة، وقد نُشر له مقالاً يوم الأربعاء الماضي الموافق 25 رجب 1423هـ، تحت عنوان التطوع ظاهرة إنسانية.

وقد بدأ سماحة الشيخ مقاله يتعريف التطوع لغة: تفعل من الطاعة وهو ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه. وفي الاصطلاح الشرعي: يطلق على الأعمال والعبادات التي يُحبذها الشرع دون أن يعتبرها فرضاً واجباً على المكلف؛ وهي النوافل والمستحبات.

وجاء في مقال سماحته أن التطوع ظاهرة إيجابية منتشرة في أغلب المجتمعات الإنسانية وقد اصبحت مادة لتخصص علمي يدرس دوافعها وىثارها ومعوقاتها وسبل تطويرها ويرصد تجاربها وأسالبها.

واستعرض سماحة الشيخ بذكر بعض الاحصائيات حول المجتمعات الغربية وقال سماحة الشيخ بأنها تعج بالمؤسسات والهيئات الاجتماعية والإنسانية.

حال مؤسساتنا الخيرية


ثم عرّج سماحته بالحديث عن المؤسسات الخيرية في المجتمعات الإسلامية وقال إنه من المفترض أن تشهد المجتمعات الإسلامية إقبالاً على العمل التطوعي أكثر من المجتمعات الغربية وذلك للحث الكبير الذي تؤكده تعاليم الدين الحنيف.

وأشار سماحة الشيخ في مقاله إلى وجود مؤسسات خيرية كثيرة في المجتمعات الإسلامية ولكنها ليست بالمستوى المطلوب وبحاجة إلى دعم وتفعيل أكثر.

أعذار ومبررات


وفي نهاية المقال تحث سماحته عن بعض اللأعذار والمبررات التي يطرحها البعض تبريراً لعزوفهم عن العمل التطوعي.

واختتم المقال بدعوة صادقة للطاقات والعناصر الواعية والمخلصة من المجتمع بأن تهب من أجل تنمية العمل التطوعي في المجتمع.

  • بإمكانك قراءة المقال في قسم مقالات ومتابعات.