المكاسب المعنوية وحمايتها من الآفات

مكتب الشيخ حسن الصفار

ورد عن أمير المؤمنين عليّ أنه قال: «لكلّ شيء آفة، وآفة العلم النسيان، وآفة العبادة الرياء، وآفة اللبّ العجب، وآفة الجود السّرف، وآفة السّخاء المنّ، وآفة الغنى البخل»[1]  .

يتطلب الحفاظ على المكاسب المعنوية التي يحققها الإنسان توفر الرعاية والصيانة، على نحوٍ لا يقلّ عن رعاية الممتلكات المادية. لما قد يعترضها من الأخطار والآفات التي قد تأتي عليها، ويشمل ذلك كلّ أشكال المكاسب، فالصحة البدنية التي تشكّل أهمّ مكسبٍ في الحياة، لا بُدّ وأن يجري تعاهدها بالرعاية الطبية، وإلّا أصبح الإنسان عرضة للأمراض والعلل الناتجة عن التعرض للفيروسات المختلفة، نزولًا إلى نظافة المسكن الذي يقطنه الإنسان، والثياب التي يرتديها، والسيارة التي يتنقل بها، والتي تتطلب جميعًا الرعاية والصيانة للحفاظ على نظافتها وكفاءتها، وإلّا أصبحت عرضة للعطب والفساد، وغير قابلة للاستخدام. وكما المكاسب المادية، كذلك الحال مع المكاسب المعنوية، التي تتطلب بدورها اليقظة والرعاية، وإلّا كانت عرضة للآفات التي قد تتسلّل إليها.

المكاسب المعرفية كيف نحتفظ بها

لقد تضمنت النصوص الدينية، تنبيهًا مشدّدًا إلى ضرورة المحافظة على المكاسب المعنوية، والنأي بها عن الآفات. فقد ورد عن أمير المؤمنين أنه قال: «لكلّ شيءٍ آفة وآفة العلم النسيان، وآفة العبادة الرياء، وآفة اللبّ العجب، وآفة الجود السّرف، وآفة السّخاء المنّ، وآفة الغنى البخل»، وأول مكسب يشير له في هذا السّياق؛ مكسب العلم، فقد يكتسب الإنسان علمًا ومعرفة، وذلك ما ينبغي أن تكون له قيمة عنده، تضاهي قيمة المكتسبات المادية، غير أنّ هذه المعرفة تبقى في أمسّ الحاجة للرعاية والصيانة، وإلّا تسلّل إليها النسيان، فيغدو ذلك العلم وكأنه لم يكن، بعد أن صرف جهدًا كبيرًا في نيله وتحصيله.

ولا حاجة للتذكير هنا بوجود أساليب وسبلٍ يحافظ من خلالها الشخص على معلوماته المدّخرة. ومن ذلك اعتماد أسلوب التوثيق والكتابة، فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال: «اكتبوا فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا»[2]  ، وهذا ما يعتمده النابهون دائمًا، الذين يسارعون لكتابة كلّ فائدة معرفية يكتسبونها في هذا المورد أو ذاك. وعلى النقيض من ذلك تجد آخرين، يفتقدون لهذا التوجه تمامًا، فهم أبعد ما يكونون عن توثيق معلوماتهم ومعارفهم، التي سرعان ما تضيع وتذهب أدراج الرياح. وعلى غرار ذلك يأتي استحضار العلم في سبيل الحفاظ عليه، وأقرب مثال على ذلك، أولئك الذي يتعبون أنفسهم في اكتساب لغة أجنبية، لكنهم سرعان ما ينسون الكثير منها، نتيجة عدم استحضارها، من خلال ممارستها تحدّثًا وقراءةً وكتابةً.

ومن الوسائل الكفيلة بالحفاظ على المعرفة، ما يتعلق ببثها ونشرها. وقد ورد عن الامام عليّ: «زكاة العلم نشره»[3]  ، وذلك ما يعني الحرص على نشر العلم وبثه بين الناس. ومما نقل عن المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي: أنه سئل ذات مرة عن سبب حفظه واستحضاره القصص والإحصاءات، والمعلومات المهمة في مختلف أحاديثه، وعلى نحو مثير، فأرجع السبب إلى أنه يتعمّد تكرار سرد أيّ معلومة مهمة يتحصّل عليها، فإذا ما نقل له شخص أيّ معلومة مهمة، تحصّل عليها أثناء سفره لبلاد متقدمة، فإنّ السيد كان سرعان ما يقوم بتدوير هذه المعلومة في جلساته اللاحقة، كما يدمجها ضمن كتاباته، وعلى هذا النحو كانت المعلومة تزداد رسوخًا عنده. من هنا، إذا أدرك الإنسان أنّ آفة العلم النسيان، فإنّ عليه أن يجاهد للحفاظ على معارفه المختلفة من هذه الآفة حتى لا تضيع منه.

متى يتحقق الرياء؟

ويتناول الإمام عليّ في كلمته آفة أخرى وهي آفة الرياء الذي قد يتلبّس العابدين. حيث يقول: «.. وآفة العبادة الرياء»، حيث من الجليّ أنه ولكي يتقبّل الله أعمال العبد يجب أن يتوفر فيها شرط الإخلاص، سواء كانت صلاة أو صومًا وحجًّا وعمرة أو إنفاقًا في سبيل الله. وذلك ما يقتضي أن يحذر الإنسان من غواية الشيطان على نحو يصرف العبادة برمّتها إلى تحصيل السمعة، ما يعني ضياع تلك العبادات وتبديد ثوابها، والأنكى زوال أيّ تأثير وانعكاس لتلك العبادة على النفس، والسلوك والأخلاق. ورد عن رسول الله أنه قال لابن مسعود: «يا بن مسعود، إيّاك أن تظهر من نفسك الخشوع والتواضع للآدميين وأنت ما بينك وبين ربك مصرٌّ على المعاصي والذنوب»[4]  ، ويقول تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وجاء عن الإمام الصادق أنه قال: «إيّاك والرياء، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له»[5]  .

وينبغي أن نقول إنّ ذكر الناس على نحو الإجلال للقائم بعمل الخير، أمرٌ لا علاقة له بالرياء. ذلك أن المعنى المحدّد للرياء هو قيام الفرد بعمل الخير قاصدًا به نيل الإعجاب، وتحسين السمعة بين الناس. وقد سئل الإمام الباقر عن الرجل يعمل الشيء من الخير فيراه إنسان فيسرّه ذلك؟ قال: «لا بأس، ما من أحدٍ إلّا وهو يحبّ أن يظهر الله له في الناس الخير، إذا لم يكن صنع ذلك لذلك»[6]  ، إنه ما دام قد أنجز العمل خالصًا لوجه الله فلن يضيره أن يرتاح إنْ علم الناس بذلك فذكروه له بخير، فالفرح بذلك من صميم الطبيعة البشرية.

على الأذكياء أن يحذروا العُجْب

ومن الآفات الممقوتة التي ذكرها أمير المؤمنين؛ العجب. حيث قال: «.. وآفة اللبّ العجب»، والمقصود باللبّ هو العقل، وكلّ ما يرتبط به من فكرٍ ورأيٍ وفطنةٍ وذكاء. إذ يُعَدّ امتلاك الإنسان عقلية وقّادة مكسبًا كبيرًا دون شك، غير أنّ هناك آفة يمكن أن تتسلل للإنسان الفطن، وهي آفة الإعجاب بالنفس، بألّا يبقى هناك ـ بنظره ـ من هو أكثر فهمًا وفطنة منه، فلا تعود آراء الآخرين تعني له شيئًا، وفي هذه الحالة يصبح العجب بالنفس آفة قاتلة. من هنا على الإنسان الذي أنعم الله عليه، بالقدرة العقلية المميزة، وحدة الذكاء، ونضج الرأي، ألّا يفرّط بهذا المكسب، نتيجة تسلل آفة العجب إلى نفسه. ورد عن الإمام الصادق أنه قال: «من أعجب برأيه هلك»[7]  ، وورد عن أمير المؤمنين أنه قال: «الإعجاب يمنع من الازدياد»[8]  ، حيث لا يعود المعجب بذاته يشعر بالحاجة إلى البحث، والتقصّي، والتشاور، والاستضاءة بآراء الآخرين. وعلى النقيض من ذلك وردت نصوص دينية تحثّ الإنسان على الاستفادة من آراء الآخرين مهما كان مستواه ورأيه، ورد عن أمير المؤمنين أنه قال: «حقّ على العاقل أن يضيف إلى رأيه رأي العقلاء وأن يضمّ إلى علومه علوم الحكماء»[9]  .

وقد وضع الإمام الصادق معيارًا لمعرفة الإنسان نفسه ما إذا كان مصابًا بالعجب أم لا، وهو الاعتراف بفضل الآخرين أو إنكاره. فقد ورد عنه أنه قال: «من لا يعرف لأحدٍ الفضل فهو المعجب برأيه»[10]  ، فالمصاب بحالة العجب هو ذاك الذي لا يقيم وزنًا للآخرين، ولا يعدّ رأيهم شيئًا أمام رأيه. وحقيقة الأمر أنّ البعض قد يكون عنده درجة متفوقة في جانب من الجوانب، غير أنّ ذلك لا يلغي تفوق الآخرين عليه في جوانب أخرى، وقد ينظر للأمر من زاوية معينة، فيما يتناوله الآخرون من زوايا أخرى مختلفة، فإن لم يفكّر الإنسان على هذا النحو من سعة الأفق، فهو أقرب ما يكون من الإصابة بآفة العجب.

إنّ أمير المؤمنين إنما أراد بوصاياه تلك أن يحرص الإنسان المؤمن على الحفاظ على مكاسبه المعنوية، وأن يحذر من تسلل الآفات ونقاط الخلل إليها، تمامًا كما يحذر من تسلل الآفات إلى مكتسباته وممتلكاته المادية.

 

الخطبة الثانية: خدمة الناس شرف ومثوبة

ورد عن الإمام الصادق أنه قال: «المؤمنون خدم بعضهم لبعض. فسأله أحد أصحابه: وكيف يكونون خدمًا بعضهم لبعض؟ قال: يفيد بعضهم بعضًا»[11]  .

تكشف طبيعة الحياة الاجتماعية لبني البشر عن مدى حاجة بعضهم للبعض الآخر. حيث لا يمكن أن يستغني إنسان عن مساعدة الآخرين، ولا يستطيع أحد أن يستقل بحياته تمامًا عن سائر الناس، وقد قدر سبحانه وتعالى أن تسير الحياة على هذا النحو، لتنمو في نفوس الناس قيم الخير والإحسان والمشاعر الإيجابية، ولتكون محكًّا للابتلاء والامتحان، وسببًا لتوثيق علاقة الناس بعضهم ببعض. ذلك أنّ شعور الإنسان بالحاجة لنظرائه من بني البشر، يشكّل بحدّ ذاته دافعًا للاقتراب منهم، وتوثيق الصلة معهم. لكننا مع ذلك، نجد أنّ هناك أنماطًا مختلفة من الناس على صعيد التعامل مع غيرهم.

من يُلقي كَلّه على الناس

فهناك النمط الاستغلالي، الذي لا يضيره أن يلقي بكلّه على الآخرين، من الأقرباء والأصدقاء والمعارف والمتجاوبين معه، نظرًا لتكاسله عن توفير حاجاته مع قدرته عليها، لا لشيء إلّا لاعتياده الاعتماد على غيره، في توفير احتياجاته، وهذا النمط من التعامل غير مرغوب شرعًا ولا عقلًا.

لا ينبغي للإنسان أن يلقي بأعبائه على الآخرين، استغلالًا لهم، حتى لو كانوا من أقرب الناس إليه. ذلك أنّ الاعتماد على النفس في تلبية الحاجات هو الأولى والأفضل من مدّ اليد للآخرين. ورد عن رسول الله أنه قال: «استغنوا عن الناس، ولو بشوص السّواك»[12]  ، في إشارة منه إلى أن ممارسة بيع السواك والعيش مستغنيًا عن الآخرين، هو خير وأفضل من طلب الحاجة من الناس. وورد عن الإمام الباقر_ أنه قال: «طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزّة، ومذهبة للحياء»[13]  ، وورد عن أمير المؤمنين أنه قال: «التقرب إلى الله بمسألته، وإلى الناس بتركها»[14]  ، ويوضّح الإمام أنّ الوسيلة المثلى للتقرب إلى الله تعالى، هي الدعاء والطلب وسؤال فضله في مختلف المجالات، وعلى النقيض من ذلك إذا أراد المرء التقرب من الناس، فإنّ عليه ألّا يثقل عليهم بشيء من الطلبات؛ لأنّ ذلك ينفّرهم ويبعدهم عنه. ومما روي أنّ جماعة من الأنصار سألوا رسول الله أن يضمن لهم الجنة، فاشترط عليهم ألّا يسألوا أحدًا شيئًا، فكان الرجل منهم يسقط سوطه وهو على دابّته، فينزل حتى يتناوله، كراهية أن يسأل أحدًا شيئًا، وتجنّبًا لمزاحمة من هم حوله[15]  . وفي رواية أخرى قال رجل للنبي: يا رسول الله، علّمني عملًا لا يحال بينه وبين الجنة، قال: «لا تغضب ولا تسأل الناس شيئًا»[16]  .

ومما ذكر في سيرة أحد العلماء، أنه كان من الحرص على الاستغناء عن الآخرين، إلى درجة لم يكن يترك ترتيب فراش نومه على زوجته، ولا غسل أواني طعامه، فقد كان يقوم بالحدّ الممكن من رعاية أموره، وحتى الصغير من شؤونه، وهذا خُلُقٌ سامٍ يستحق الاقتداء. فإذا لم يستطع الإنسان أن يكون في أعلى حالات الاستغناء عن الآخرين، فإنّ عليه أن يسعى بالمقدار الممكن لأنْ لا يكلّف أحدًا بشيءٍ، فضلًا عن أن يستغلّهم.

يبخلون في مساعدة الآخرين

وهناك نمط آخر من الناس، هم أؤلئك الذين لا يتفاعلون مع حاجات الناس مع قدرتهم على تلبيتها. وأمثال هؤلاء غالبًا ما يضربون صفحًا عن الناس، لو سألوهم حاجة، أو طلبوا منهم أبسط خدمة، وقد ذكر المفسّرون في تفسير قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ، أنّ الماعون هي المعونة القليلة، وقد ورد عن الإمام الصادق في تفسير هذه الآية، أنه قال: «هو القرض يقرضه والمعروف يصطنعه ومتاع البيت يعيره»[17]  ، وجاء عن رسول الله أنه قال: «من منع الماعون جاره، منعه الله خيره يوم القيامة، ووكله إلى نفسه، ومن وكله إلى نفسه فما أسوأ حاله»[18]  . على الإنسان أن يتفاعل مع حاجات الناس، من سائل عن الطريق، أو مسافر متعطّل، أو طالب حاجة، مع الأخذ في الاعتبار ظروف ومحاذير كلّ حالة بمفردها.

أمّا النمط الثالث، فهم أولئك الذين يتفاعلون مع حاجات الناس، ويمدون يدّ العون، ويبذلون المساعدة للآخرين. وهذا أعظم مكسب يمكن أن يحظى به الإنسان، لما فيه من الأجر والثواب، وتكريس لحالة النبل في النفس، وتنمية للمشاعر الإيجابية. جاء في الرواية، أنّ رجلًا ذُكِر عند النبي، فقيل له خير؛ قالوا: يا رسول الله، خرج معنا حاجًّا، فإذا نزلنا لم يزل يُهلّل الله حتى نرتحل، فإذا ارتحلنا لم يزل يذكر الله حتى ننزل، فقال رسول الله: فمن كان يكفيه علف دابّته، ويصنع طعامه، قالوا: كلنا، قال: «كلكم خير منه»[19]  ، إنّ المطلوب أن يتحلّى المرء بالهمّة والنشاط والأريحية، في حلّه وترحاله، وهذا خُلُقٌ راقٍ يتميّز به الناس الذين يباشرون خدمة غيرهم عند كلّ محفل وتجمع، ويبادرون في مساعدة كلّ محتاج. إنّ التحلي بهذه الروحية والخلق الجميل، يُعَدّ من أعظم مكارم الأخلاق وأنبلها، وهو مما ينبغي للإنسان أن يتوفر عليه.

يخدم بعضهم بعضًا

ولعلّ أعظم وصف وتشبيه لحال المؤمنين يجب أن يسود بينهم هو وصفهم بالخدم لبعضهم بعضًا. فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال: «المؤمنون خدم بعضهم لبعض، فسأله أحد أصحابه: فكيف يكونون خدمًا بعضهم لبعض؟ قال: يفيد بعضهم بعضًا»، ومضمون قوله هو أن يعتبر الإنسان المؤمن نفسه كالخادم عند أخيه المؤمن، فلا يأنف عن خدمته ومساعدته. وهناك نصوص دينية عديدة تحثّ المؤمنين على مدّ يد العون للمحيطين بهم.

وبالنظر إلى تطور ظروف العصر، ينبغي أن تتحول مساعدة الآخرين إلى عمل مؤسّسي بعيد عن الفردية. إذ مع تعقيدات العصر الراهن، بات الكثيرون لا يعرفون إلى أين يتجهون في طلب النصيحة في مختلف شؤون حياتهم، سواء تعلّق الأمر بحلّ مشكلة أسرية، أو معالجة قضية قانونية، أو اختيار مكان الدراسة، أو محلّ لتلقي العلاج. إنّ المجتمعات الحيّة، هي تلك التي يتوفر فيها مختلف المؤسّسات الأهلية، التي تقدم الخدمات والاستشارات، على نحوٍ يساعد أيّ طالب استشارة، أو ساعٍ لحلّ مشكلة، أو طالب لمساعدة عاجلة. إن هذا النوع من السلوك العام ينبغي يكون أن سمة للمجتمع المؤمن، وفق ما يوصي الإمام الصادق. وجاء عن رسول الله أنه قال: «أيّما مسلم خدم قومًا من المسلمين إلّا أعطاه الله مثل عددهم خدّامًا في الجنة»[20]  ، إنّ من يخدم الناس فإنّ الله تعالى يُسخّر له من يخدمه يوم القيامة، لقاء خدمته لإخوانه وسائر الناس في هذه الحياة.

خطبتي الجمعة 7 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 28 مارس2015م
[1] كنز العمال، ج16، ص204، حديث 44226.
[2] الكافي. ج1، ص52.
[3] غرر الحكم ودرر الكلم، ص222، حكمة16.
[4] بحار الأنوار، ج ٧٤، ص ١٠٩.
[5] الكافي، ج2، ص293.
[6] الكافي، ج2، ص297.
[7] بحار الأنوار، ج ٦٩، ص٣٢٠.
[8] غرر الحكم ودرر الكلم، ص16، حكمة120.
[9] عيون الحكم والمواعظ، ص٢٣٢.
[10] بحار الأنوار، ج٦٩، ص٣١٦.
[11] الكافي، ج2، ص167، حديث9.
[12] من لا يحضره الفقيه، ج2، ص71، حديث 1759.
[13] وسائل الشيعة، ج ٩، ص٤٤٤، حديث 12454.
[14] غرر الحكم ودرر الكلم، ص22، حكمة 436.
[15] بحار الأنوار، ج ٩٣، ص ١٥٧.
[16] بحار الأنوار، ج٨٣، ص٧٨.
[17] الكافي، ج3، ص499، حديث9.
[18] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص14.
[19] مستدرك الوسائل، ج5، ص59.
[20] الكافي، ج2، ص207، حديث9.