سماحة الشيخ الصفار يُمثّل لجنة التكريم بالحلة في تسليم الدرع التكريمي للخطيب الحسيني الملا حسن آل باقر

أعده: أ. تركي العجيان

مثّل سماحة الشيخ حسن الصفار لجنة التكريم بالحلة في تقديم الدرع التكريمي في حفل تكريم الخطيب الحسيني الملا حسن آل باقر، عميد المنبر الحسيني بالحلة. وألقى سماحته الكلمة الرئيسة في الحفل أكد فيها على أهمية التكريم وأثره البارز في نفس الشخص المكرّم، مشيداً بشخصية الملا حسن آل باقر وبالمبادرة الطيبة للجنة التكريم لإقامة هذا الحفل الميمون، مؤكداً أن صورة التكريم لن تغيب عن خاطر الملا طيلة حياته، وينبغي أن تكون دافعاً في زيادة عطائه الفكري والمعرفي والديني لمجتمعه، فهو معطاءٌ وفي إمكانه أن يُعطي الكثير.

كان ذلك مساء الخميس 26 ربيع الأول 1426هـ (6 مايو 2005م) بمسجد الشيخ عقيل بالحلة.


تحدث سماحة الشيخ الصفار في كلمته عن ضرورة التكريم وأثره البارز في نفس الشخص المكرّم، مشيراً إلى ما يحظى به البارزون في المجتمعات الغربية من حفاوةٍ وتقديرٍ واحترام، ليس على المستوى الاجتماعي فحسب، وإنما على الصعيد العائلي، إذ تغمر العائلة هناك أبناءها بالحب والمودة والعاطفة، فيكون الطفل مشبعاً عاطفياً، بينما في المجتمعات العربية يعش الأبناء بين السب والضرب والشتم في كثير من العوائل، وهذا من أهم أسباب الجوع العاطفي الذي يعيشه الأبناء والبنات في المجتمعات العربية.

وأكد سماحة الشيخ الصفار على حاجة المجتمعات العربية في إعادة النظر إلى العلاقة مع المتميزين فيها بأن يكون لهم الاحترام اللائق بهم، مشيراً أن المجتمع بتقديمه الاحترام لذوي الكفاءات فيه الكثير من النفع والفائدة للمجتمع حيث سيكون ذلك التكريم دافعاً لزيادة عطاء وتفاعل الكفاءات مع مجتمعاتهم وهذه حالة طبيعية لدى الإنسان.

وأشاد سماحة الشيخ الصفار بمبادرة لجنة التكريم الطيبة لإقامة هذا الحفل الميمون، مؤكداً أن الملا حسن آل باقر يستحق مثل هذا التكريم وأكثر فهو ابن الحلة وُلد ونشأ فيها، والمجتمع يعرفونه بطيبه وأخلاقه العالية، وبخدمته الطويلة للمجتمع من خلال منبر الإمام الحسين ، فتكريمه في حياته خطوةٌ رائدة.

وأكد سماحة الشيخ الصفار أن صورة التكريم لن تغيب عن خاطر للملا طيلة حياته، وينبغي أن تكون دافعاً في زيادة عطائه الفكري والمعرفي والديني لمجتمعه، فهو معطاءٌ وفي إمكانه أن يُعطي الكثير.

وأضاف أن مجتمع الحلة بحاجة إلى المزيد من الفعاليات المماثلة حتى يتسنى له النهوض وأن يكون في مصاف المجتمعات النشطة
اجتماعياً.

واختتم الشيخ الصفار بالمباركة وتقديم التهنئة للملا حسن آل باقر، والإشادة باللجنة المنظمة وكذلك بجميع الفعاليات الاجتماعية التي تعاونت معها في إنجاح هذه الحفل التكريمي.

الجدير بالذكر أن الحفل حضره جمعٌ من مشايخ وخطباء المنطقة والبحرين، وقد شاركت فيه جميع الفعاليات الاجتماعية في الحلة الرجالية والنسائية، والحضور لافتاً للانتباه حيث اكتظ المسجد بالحضور الكمي والنوعي.

وفي ختام الحفل التكريمي قدّم سماحة الشيخ الصفار هدية التكريم الخاصة به للملا حسن آل باقر، ثم مثّل سماحته لجنة التكريم بالحلة لتقديم الدرع التكريمي للخطيب الحسيني الملا حسن آل باقر.