سماحة الشيخ الصفار يُلبي دعوة للمشاركة في فعاليات الملتقى الأول للوقف الجعفري في الكويت

مكتب الشيخ حسن الصفار
لبّى سماحة الشيخ حسن الصفار دعوة للمشاركة في فعاليات الملتقى الأول للوقف الجعفري في الكويت.

الذي انعقد في يومي السبت والأحد 15–16/11/1426هـ الموافق 17-18/12/2005م.


وكان مجلس الوزراء الكويتي قد اصدر مرسوماً بإنشاء الأمانة العامة للأوقاف الجعفرية بتاريخ 18/8/2002م وأصدر قراره برقم 874 والذي يقضي بإنشاء وحدة إدارية بقرار إداري داخل تنظيم الأمانة العامة للأوقاف يخصص لرعاية الأوقاف الجعفرية على أن يراعي اختيار موظفين له من المختصين في المذهب الجعفري.

وقد تلقى سماحة الشيخ الصفار دعوة للمشاركة ببحث في هذا الملتقى وأعدّ بحثاً بعثه للجنة المنظمة بعنوان (أوقاف أهل البيت وتطوير الاستفادة منها).

وألقى سماحته كلمة في الجلسة الأولى للملتقى يوم السبت 17/12/2005م سلط فيها الأضواء على أهم النقاط الواردة في البحث الذي قدمه للملتقى تلته بعض التعقيبات والمداخلات.

وانعقد الملتقى برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي حضر جلسة الافتتاح مع عدد من الوزراء ورئيس مجلس الأمة وعدد من النواب. وألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت الدكتور عبدالله معتوق المعتوق كلمة في جلسة الافتتاح.

وقد شارك في الملتقى عدد من العلماء وممثلي المراجع والشخصيات الشيعية
من مختلف الدول. وكان في طليعتهم آية الله الدكتور السيد محمد بحر العلوم
من النجف الأشرف وحجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود نجل المرجع الديني الشيخ إسحاق فيّاض، وسماحة السيد حسين الشامي مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، وسماحة العلامة السيد علي نجل المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله من لبنان، وسماحة القاضي الشيخ أسد الله الحرشي ممثلاً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، والعلامة الشيخ أحمد العصفور من البحرين، كما حضر جلسة الافتتاح حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي.

وفي يوم الاثنين 19/12/2005م استقبل السيد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي بعض رؤساء الوفود مع أعضاء لجنة الوقف الجعفري وشارك سماحة الشيخ الصفار في اللقاء وتحدث شاكراً للحكومة الكويتية مبادرتها بتأسيس أمانة الوقف الجعفري، مؤكداً على ضرورة الوحدة والتلاحم داخل المجتمعات الخليجية وتجاوز إشكاليات التنوع المذهبي.

كما استقبلهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يوم الثلاثاء 20/12/2005م في قصر السيف، حيث شارك سماحة الشيخ الصفار متحدثاً عن ضرورة تجاوز الجدلية بين المذهب والولاء الوطني، عن طريق احترام خصوصيات مختلف المذاهب، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم الدينية وفق رأيهم الديني، في إطار القانون الذي يتسع للجميع ولا يكون مفصلاً على مقاس اتجاه واحد. مشيراً إلى تجربة الحوار الوطني التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية.

وخلال إقامته في الكويت أجاب سماحة الشيخ الصفار الدعوة لزيارة عدد من الديوانيات، حيث زار ديوانية النائب السيد يوسف الزلزلة، وألقى حديثاً حول تجاوز جدليات الصراعات المذهبية والاهتمام بتحديات التنمية التي تواجه مجتمعاتنا الخليجية ثم أجاب على أسئلة الحاضرين ومداخلاتهم.

كما زار ديوانية الوجيه الشاعر الأستاذ علي المتروك وديوانية النائب الحاج صالح عاشور ومنتدى حسينية دار الزهراء.

وعلى هامش الملتقى التقى سماحة الشيخ الصفار بعدد من العلماء الأعلام لتداول الرأي حول ظروف المنطقة وقضايا الإسلام، فالتقى سماحة الدكتور السيد محمد بحر العلوم وسماحة السيد حسين الشامي، وسماحة الشيخ محمود نجل المرجع الديني الشيخ إسحاق فيّاض، وسماحة الشيخ علي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، وسماحة السيد مرتضى الشيرازي، وسماحة السيد علي فضل الله والقاضي سماحة الشيخ أسد الله الحرشي، وسماحة السيد حسين الرئيسي من علماء الكويت، والدكتور محمد سعيد الطريحي رئيس مجلة الموسم، وسماحة السيد محمد باقر المهري من أبرز علماء الكويت، والكاتب الأستاذ أحمد شهاب، ومدير الوقف الجعفري في الكويت أسامة الصائغ، و وزير النفط الكويتي الأسبق عبد المطلب الكاظمي.

جانب من الصور