عالم الدين بين التواضع وتضخم الذات

الشيخ حسن الصفار *
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين



عالم الدين كيف ينظر إلى نفسه؟

وكيف يرى الآخرين بالنسبة إلى ذاته؟


إن نظرة الإنسان إلى ذاته تحدد رؤيته إلى الآخرين. وتشكل أساساً وأرضية لنمط تعامله وعلاقته بهم.

ولأهمية العلاقة بين عالم الدين والمجتمع، وتأثير مستواها على الحالة الدينية، ولما يدور في بعض الأوساط من تساؤلات وملاحظات، حول واقع هذه العلاقة، من خلال بعض النماذج والممارسات، فسنعالج هذا الموضوع عبر زاوية مهمة من زواياه، هي النظرة التي يكّونها عالم الدين عن ذاته لجهة موقعيته من الآخرين، وموقعيتهم بالقياس إليه.

تضخّم الذات:


حينما يمتلك إنسان نقاط قوة يتفوق بها على من حوله، فقد تصيبه حينئذٍ حالة من الإعجاب بذاته، فيكون تميّزه حاضراً دائماً في ذهنه، ويغفل عما لديه من ثغرات ونواقص، فتنمو وتزداد في شخصيته، كما يتجاهل نقاط قوة الآخرين، فلا يرى لهم قيمة واعتباراً، بل ينظر إليهم دائماً من خلال تفوقه وتميزه.

يذكر (الأبشيهي) في كتابه المستطرف بعض النماذج من المصابين بمرض انتفاخ الذات، فينقل عن (جذيمة الأبرش): أنه كان لا ينادم أحداً لتكبره، ويقول: إنما ينادمني الفرقدان، أي الشمس والقمر!! أما (ابن عوانة) فقد قال لغلامه يوماً: اسقني ماءً. فقال الغلام: نعم. فقال (ابن عوانة): إنما يقول نعم من يقدر أن يقول لا، اصفعوه فصُفع!! ودعا يوماً فلاّحاً فكلمه، فلما فرغ دعا بماء فتمضمض به استقذاراً لمخاطبته!! وقال المسرور بن هند لرجل: أتعرفني؟ قال: لا. قال: أنا مسرور بن هند. قال: ما أعرفك. قال فتعساً ونكساً لمن لم يعرف القمر.[1] 

وهذا هو مرض انتفاخ الذات وتضخمها، وهو داء خطير، قد يحصل بسبب موقع السلطة والقوة، أو بامتلاك المال والثروة، أو بتحصيل مستوى علمي ومكانة دينية اجتماعية.

لذلك فعالم الدين معرّض لجرثومة هذا المرض، فإذا لم يراقب ذاته، ولم يجتهد لتهذيبها وتثبيت مناعتها، فقد يصبح ضحية لهذا المرض الخطير، والذي تنعكس آثاره وأضراره على سمعة الدين، والحالة الدينية بشكل عام.

ويرى الشيخ أبو حامد الغزالي أن احتمال إصابة العالم بهذا المرض أكثر من غيره يقول في (إحياء علوم الدين): ((وما أسرع الكبر إلى العلماء! ولذلك قال : «آفة العلم الخيلاء» فلا يلبث العالم أن يتعزز بعزة العلم، يستشعر في نفسه جمال العلم وكماله، ويستعظم نفسه، ويستحقر الناس، وينظر إليهم نظره إلى البهائم، ويستجهلهم، ويتوقع أن يبدؤوه بالسلام، فإن بدأه واحد منهم بالسلام، أو ردّ عليه بِبُشر، أو قام له، أو أجاب له دعوة، رأى ذلك صنيعة عنده، ويداً عليه يلزمه شكرها، واعتقد أنه أكرمهم، وفعل بهم ما لا يستحقون من مثله وأنه ينبغي أن يرقوا له، ويخدموه شكراً له على صنيعه، بل الغالب أنهم يبرونه فلا يبرهم، ويزورونه فلا يزورهم، ويعودونه فلا يعودهم، ويستخدم من خالطه منهم، ويستسخره في حوائجه، فإن قصرّ فيه استنكره كأنهم عبيده أو أجراؤه، وكأن تعليمه العلم صنيعة منه إليهم، ومعروف لديهم، واستحقاق حق عليهم...)).[2] 

أرضية الابتلاء:


كيف يبتلى عالم الدين بهذا المرض الخطير؟

وكيف تتسلل جرثومته إلى نفسه؟


إن عالم الدين كسائر البشر، مخلوق في هذه الدنيا للابتلاء والامتحان من قبل الله تعالى، والامتحان الإلهي أساليبه ووسائله متنوعة، فقد يكون عبر إغداق النعم والخيرات، أو الإصابة بالشدائد والأزمات، يقول تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ سورة الأنبياء – آية 35.

وكما يكون المال أو المنصب، أو الجمال مادة للامتحان، فكذلك تكون نعمة العلم مورداً للامتحان، وعلى أساس طريقة التعامل مع هذه النعمة تتقرر درجة العبد عند الله تعالى.

ولكي تتضح صورة ومعالم هذا الامتحان الذي يمر به عالم الدين من هذه الزاوية، نشير إلى النقاط التالية:

أولاً: لا شك أن للعلم قدراً وقيمة تؤهل من يحمله للاعتزاز به، ويتجلى فضل العلم عند صاحبه أكثر حينما يعيش في أوساط الجاهلين، فيراهم محتاجين إلى علمه، ويجد نفسه متميزاً عليهم بمعرفة ما يجهلونه.

وقد يكون هذا من بواعث العجب وانتفاخ الذات عند بعض حملة العلم، وخاصة عند من لا يختلط بأنداده أو المتفوقين عليه من العلماء،فيعيش دائماً الشعور بالتميز في الوسط المحيط به.

أما من يلتقي مع المتقدمين عليه في العلم، أو المقارنين له في الفضل، فقد يساعده ذلك على التوازن في مشاعره وتقويمه لذاته.

ولعل البعض في عزوفه عن التلاقي مع الفضلاء من أبناء صنفه، واقتصاره على مخالطة أتباعه وطلابه ومريديه، إنما يريد العيش دائماً في حالة الشعور بالتميز الذاتي.

ثانياً: هناك نصوص دينية كثيرة تتحدث عن فضل العالم ومكانته، حيث تقرر الآية الكريمة قوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ سورة الزمر – آية 9. تفوق العالم في صيغة سؤال تقريري.

وجاء في الحديث الشريف عن النبي : «فضل العالم على الشهيد درجة»[3]  ، وعنه : «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم»[4] ، وعنه : «طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها رضى بما يطلب»[5] ، وعنه :«فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب»[6] .

وأحاديث وروايات عديدة كثيرة في تبيين فضل العالم ومكانته، هذه النصوص حينما يطلع عليها ويقرؤها من أوتي نصيباً من العلم، فقد تحدث له نوعاً من الغرور والعجب إذا اعتبر نفسه مصداقاً ومورداً لانطباقها.

ثالثاً: ما يحظى به عالم الدين من تقدير واحترام في أوساط جمهور الناس، والذي يتجلى في قيامهم له إذا دخل عليهم، وتقديمه في الأمور، وإيثاره بصدر المجلس، وتقبيل جبينه أو يده، كما هي العادة في بعض المجتمعات، والرجوع إلى رأيه في مختلف المسائل والشؤون، كل ذلك قد يعزز مشاعر الاعتزاز بالذات، والإحساس بالتميز.

بالطبع فإن احترام أهل العلم وتقديرهم، أمر مطلوب، يدفع إليه العقل، ويأمر به الشرع، لأن ذلك مظهر لاحترام الدين والعلم، ومقدمة للاستجابة لإرشاد العلماء وتعليمهم. ورد في الحديث عن رسول الله : «من استقبل العلماء فقد استقبلني، ومن زار العلماء فقد زارني، ومن جالس العلماء فقد جالسني، ومن جالسني فكأنما جالس ربي»[7])، وعنه : «أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله».[8] 

التربية الروحية الأخلاقية:


كما قد يكون المال والثروة سبباً للانحراف والطغيان ﴿إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى!أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى سورة العلق – آية 6-7. وقد تكون السلطة دافعاً للظلم والاستبداد، كذلك قد يصبح العلم باعثاً للغرور والتكبر، لذلك ورد عن السلف: «إن للعلم طغياناً كطغيان المال».[9] 

ومن أجل تحقيق التوازن النفسي عند الإنسان، وللسيطرة على جموح مشاعره وأحاسيسه الذاتية، لا بد من التربية الروحية الأخلاقية.

وعالم الدين إذا توفر على رصيد كاف من تزكية النفس، يكون لديه مناعة وحصانة من مرض العجب والغرور، وسائر الأدواء الأخلاقية. لذلك يقدم القرآن الكريم التزكية على التعليم لأهميتها وأولويتها، بقول تعالى: ﴿يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَسورة الجمعة – آية 2.

وتؤكد النصوص الدينية على ضرورة تزكية النفس أولاً، خاصة بالنسبة لعالم الدين، يقول الإمام : «من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلّم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم»[10] ، ويقول : «كيف يصلح غيره من لا يصلح نفسه».[11] 

إن التربية الروحية تجعل نظرة الإنسان إلى نفسه أكثر واقعية وموضوعية، فكلما تقدم علمياً، أدرك عمق المعرفة، وسعة آفاق العلم، وأدرك أن ما ناله من العلم ليس سوى نزر قليل ومقدار ضئيل، فيسد بذلك منافذ العجب والغرور إلى نفسه، يقول الله تعالى: ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً سورة الإسراء آية 85.

وروي عن رسول الله أنه قال: «من قال: أنا عالم فهو جاهل»[12] . وفي وصيته لابنه الحسن يقول الإمام علي : «فإن العالم من عرف أن ما يعلم فيما لا يعلم قليل فعدَّ نفسه بذلك جاهلاً».[13] 

ينقل في سيرة العالم الفيلسوف الفقيه المعروف الملا هادي السبزواري (1212-1289هـ) صاحب المنظومة الفلسفية التي تدرّس في الحوزات العلمية، أنه ذهب إلى كرمان دون أن يعرفه أحد، ليبقى فيها مدة من الزمن فدخل المدرسة العلمية هناك، وطلب من المتوليّ للمدرسة غرفة، ولما لم يكن المتولي يعرفه سأله: هل أنت من العلماء؟ فأجابه: كلاّ. قال المتولي: إن الغرف مخصوصة لطلبة العلم، ولكنك تستطيع أن تبقى في غرفة خادم المدرسة لتساعده في أعمال الخدمة، فوافق على ذلك، وبقي كذلك حتى عرفوا شخصيته.[14] 

كما أن العالم المحدّث الكبير الشيخ عباس القمي (1294-1359هـ) صاحب المؤلفات الكثيرة المشهورة، لما ألف كتابه (الفوائد الرضوية في تراجم علماء الإمامية) ووصل إلى اسمه، كتب ما يلي: ((حيث أن هذا الكتاب الشريف في بيان أحوال العلماء، لم أجد المناسب أن أترجم لنفسي إذ أني أحقر وأقل من أن أضع نفسي في عدادهم، ولذا أصرف النظر عن ترجمتي مكتفياً بذكر مؤلفاتي)).[15] 

وكان أحد الفقهاء المراجع يكتب عند توقيعه: ((تراب أقدام العلماء))، ومتداول عند كثير من العلماء أن يكتب عند توقيعه ((الأقل)) أو ((الأحقر)). هكذا يستكثر العالم المهذب لنفسه أن يعد نفسه عالماً، فضلاً عن أن يسيطر عليه العجب والغرور، أو يتباهى بعلمه.

العلم مسؤولية وتكليف:


دراسة الإنسان للعلوم الدينية يفترض أن تجعله أكثر إدراكاً لعظمة الله تعالى، وشعوراً بالالتزام والمسؤولية بين يديه سبحانه، وما يناله من العلم يكون حجة عليه أمام الله تعالى، لذلك يتصف العلماء بشدة الخوف والخشية من الله، يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ سورة فاطر – آية 28.

فالعلم الديني مسؤولية وتكليف قبل أن يكون امتيازاً وتشريفاً، وعلى حملة العلم أن يضعوا نصب أعينهم التحذيرات الإلهية الموجهة إليهم، عبر آيات الذكر الحكيم، وأحاديث النبي وعترته الطاهرة ، لتكبح جماح النوازع الذاتية في نفوسهم، وليخضعوا أنفسهم دائماً وأبداً للمحاسبة والمراقبة. وليتذكروا أن وضعهم أخطر من سائر الناس، وأن الناس العاديين أخف منهم أعباءً، وأيسر حساباً بين يدي الله تعالى.

هناك عدد من الأحاديث الشريفة تحذّر من توظيف العلم لنيل الشهرة والبروز الاجتماعي، جاء في الحديث عنه : «من طلب العلم ليماري به السفهاء، أو يكاثر به العلماء، أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار».[16] 

ويشير عدد من الأحاديث إلى عظيم حساب وعذاب حامل العلم إن لم يكن ملتزماً بمسؤوليته، ورد عنه أنه قال: «أتيت ليلة أسرى بي على قوم يقترض شفاههم بمقاريض من نار فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: خطباء من أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون به»[17] ، وعنه : «إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه»[18] ، وعنه : «الزبانية أسرع إلى فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان، فيقولون: يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟! فيقال لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم».[19] 

وروي عن الإمام جعفر الصادق : «إنه يغفر للجاهل سبعون ذنباً قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد».[20] 

هذه النصوص وأمثالها تذكر عالم الدين بالمسؤولية والالتزام تجاه علمه، وتصرفه عن العجب والغرور، فلا قيمة للعلم من دون تقوى، ولا فائدة فيه إن لم يصحبه سلوك صحيح.

التواضع ثمرة العلم:


تضخّم الذات يوحي لصاحبه أنه أفضل من سائر الناس بما نال من العلم، وأن على الناس أن يظهروا له الاحترام والتقدير، وأن يتشرفوا ويُسعدوا بخدمته، وأن يقبلوا منه كل ما يقول بلا نقاش ولا اعتراض، فهو عالم يمثّل الشرع وينطق باسمه، وهم عوام جهال، وظيفتهم الإنقياد والطاعة، وقد يرى نفسه بوابة رضا الله وغفرانه، فمن لا يوافق رأيه،ويخضع لإرادته، مطرود من رحمة الله، وذلك شبيه بما ادعاه رجال الكنيسة في العصور الوسطى من بيع صكوك الغفران على الناس.

إن هذا التصور وهذا السلوك مناقض لجوهر العلم، ومخالف لمضامين الدين وتعاليمه. ذلك أن الله تعالى يمقت التكبر ويكره المتكبرين، يقول تعالى: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ سورة الزمر – آية 60. وعنه : «أمقت الناس المتكبر»[21] ، ويأمر الله تعالى التواضع ويحب المتواضعين، يقول تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ سورة المائدة – آية54. ويقول الإمام علي : «عليك بالتواضع فإنه من أعظم العبادة.»[22] 

والعلم الحقيقي يدفع صاحبه إلى التواضع للناس، وكلما ارتفع مستواه العلمي، انخفضت نفسه تواضعاً ورقة، جاء في الحديث عنه : «من طلب العلم لله لم يصب منه باباً إلا ازداد في نفسه ذلاً، وفي الناس تواضعاً، ولله خوفاً، وفي الدين اجتهاداً، وذلك الذي ينتفع بعلمه».[23] 

أما التعالي والتكبر فهو سمة أدعياء العلم، الذين يسخّرونه لإشباع نزواتهم الذاتية، روي عنه : «من طلب العلم للدنيا، والمنزلة عند الناس، والحظوة عند السلطان، لم يصب منه باباً إلا ازداد في نفسه عظمة، وعلى الناس استطالة، وبالله اغتراراً، ومن الدين جفاءً، فذلك الذي لا ينتفع بالعلم».[24] 

وهكذا فإن المعرفة الصادقة تربي الإنسان على التواضع، وتنمي في نفسه احترام الآخرين، يقول الإمام علي : «التواضع ثمرة العلم»[25] ، ويقول : «وإنه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعظّم».[26] 

وأخيراً نضرع إلى الله تعالى مع الإمام زين العابدين في دعاء مكارم الأخلاق: حيث يقول: اللهم صلِّ على محمد وآله ولا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها، ولا تحدث لي عزاً ظاهراً إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها. آمين رب العالمين.
[1]  الأبشيهي: محمد بن أحمد/ المستطرف ج1 ص223- الطبعة الثانية/ المطبعة العصرية 2000م.

[2]  الغزالي: أبوحامد/ إحياء علوم الدين ج3 ص506- دار الهادي – بيروت 1992م.

[3]  الطبرسي: الفضل بن الحسن/ مجمع البيان ج9 ص418.

[4] الهندي: علي المتقي/ كنز العمال – حديث رقم 28726.

[5]  المصدر السابق - حديث رقم 28747.

[6]  المصدر السابق – حديث رقم 28795.

[7] المصدر السابق – حديث رقم 28883.

[8]  المصدر السابق – حديث رقم 28764.

[9]  الغزالي: أبو حامد/ إحياء علوم الدين ج3 ص527.

[10]  الموسوي: الشريف الرضي/ نهج البلاغة – حكم 73.

[11] الآمدي التميمي: عبدالواحد/ غرر الحكم.

[12]  المجلسي: محمد باقر – بحار الأنوار ج2 ص 110.

[13]  المصدر السابق ج 74 ص221.

[14]  هيئة محمد الأمين/ الأخلاق والآداب الإسلامية ص235 الطبعة الأولى – الكويت 2000م.

[15]  مختاري: الشيخ رضي/ سيما الصالحين ص260- دار البلاغة- بيروت1992م.

[16]  الهندي: علي المتقي/ كنز العمال – حديث رقم 29057.

[17]  المصدر السابق – حديث رقم29026.

[18]  المصدر السابق – حديث رقم 29099.

[19]  المصدر السابق – حديث رقم 29005.

[20]  المجلسي: محمد باقر/ بحار الأنوار ج2 ص27.

[21]  المصدر السابق – ج70 ص231.

[22]  المصدر السابق – ج72 ص119.

[23]  المصدر السابق – ج2 ص34.

[24]  المصدر السابق ص35.

[25]  الآمدي التميمي: عبدالواحد/ غرر الحكم.

[26]  الموسوي: الشريف الرضي/ نهج البلاغة – خطبة رقم 147.