ضرورة التحرك لحل المشاكل الاجتماعية
م. ح. - 30/08/2011م
شيخنا الفاضل.. حقًا إن من يستمع إلى محاضراتك وبحوثك لا يندم ولن يندم أبدًا على الوقت الذي مضى والذي سيمضي , فأنت تنير العقل, تأخذ المجتمع نحو الأعلى وتسعى جاهدًا لحل مشاكله, وتعايشك لهمومنا نحن الشباب وتوجيهنا ، لهذا ندعو سماحتكم التفضل وطرح موضوع جريء حول الإجرام الحاصل في المجتمع وانحراف الشباب, وهانحن نسمع وإياكم عن الأمور اللا أخلاقية الحاصلة!
نريد وقفة قوية على هذه الوقائع والأمور. أنا في اعتقادي أن الله سيعاقبنا وسيأخذ منَّا النعم التي وهبنا إياها إذا سكتنا عن مثل هذه الأمور وجعلناها تزداد وإذا لم يكن هنالك حراكٌ من قِبَل الخطباء, وهذه القضية ليست مرمية على الخطباء فحسب! بل هي على كل فرد في هذا البلد, أنا أيضا يجب عليَّ أن أسعى جاهدًا لمحاربة هذه الظاهرة, ولكن تنقصنا نحن الشباب الوسيلة, ينقصنا عدم إصغاء الناس وعدم إصغاء المجتمع بأكمله لنا. أنتم تملكون هذه الميزة, أنتم تملكون الحل وتستطيعون تقديمه فجزاكم الله خيراً على ماتقومون به.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نقدر لك هذا الشعور الطيب وهذا الاهتمام بقضايا المجتمع وخصوصاً شريحة الشباب، ونتفق معك على ضرورة التصدي لقضايا الشباب والاقتراب منهم والتعرف على مشاكلهم، ونرى أن هذه المهمة يجب أن يضطلع بها الجميع، من مؤسسات رسمية وأهلية، إلى المهتمين بالشأن الاجتماعي من خطباء ومثقفين، وقبل ذلك وبعده العائلة، يجب أن نشعر العائلة بأهمية التربية وأنها المحك الأساس للنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

ويمكن أن نقترح في هذا المضمار عدة مقترحات:

1/ إنشاء اللجان الثقافية والاجتماعية التي تستقطب الشباب وتستثمر طاقاتهم وتنمي مواهبهم.

2/ إقامة الدورات الثقافية المحفزة على تحمل المسؤولية.

3/ إقامة ورش العمل للآباء والأمهات، لتوعيتهم بأهمية التربية وأساليبها.

4/ التواصل مع الخطباء والموجهين لتطوير الخطاب المنبري الموجه للشباب.

5/ رفد القنوات الفضائية بالأفكار والبرامج المحفزة للشباب على التطوير وبناء الذات.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار