كيف نواجه العنوسة؟
ر. ا. - 18/11/2006م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل والأب المربي الشيخ حسن أسعد الله أوقاتكم
لا أعرف من أين أبدأ لك ولكنها مشكلتنا نحن الفتيات والتي تحتل شريحة كبيرة جداً وهي التأخر في الزواج(العنوسة ) كما يطلقونها علينا وكم نتألم من هذا الوضع. نحن بحمد لله مجموعة مثقفة ومتربية ونشغل أوقاتنا بكل ما فيه خير وصلاح ولكن ننتظر المكان الحقيقي الذي يحتوينا وقد تأخر مما يزيد أشجاننا
نؤمن بالله وتقديره وحسن صنيعه ونقرأ في دعاء الإفتتاح ( ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور)
ولكن هذه الكارثة التي تصعقنا كلما واجهنا المجمتمع ونظرات أقرب الناس لنا تضعفنا ترهقنا وتحملنا ما لا طاقة لنا به فالعمر قصير جداً ويمر بسرعة السحاب
فماذا نفعل بهذا الوضع؟؟؟ وأنا أكتب أحمل ألماً لا أستطيع كتابته
أنا حائرة مالذي أستطيع أنا أفعله من أجل نفسي ومن أجل أخواتي المؤمنات ؟؟؟؟؟
الجواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تألمت جداً وأنا أقرأ رسالتك وأشعر بحزن عميق حينما أتصور وجود شريحة من بنات
المجتمع يعانين هذا الحال الذي وصفتيه.

إن أي مشكلة في المجتمع لابد وأن تتوجه لها جماعة من ذوي الفاعلية والرأي
لمناقشتها وتلّمس الحلول والمعالجات لها، فالحاجة ماسة لوجود لجنة تهتم بهذا
الأمر، وأتمنى أن تفكري وبقية الأخوات مثلك في موضوع تشكيل لجنة لمتابعة
الموضوع.

ولا يفوتني أن أشير إلى أن أهمية الزواج لا تعني أن الإنسان من دون الزواج لا
دور ولا قيمة له.

أعانكم الله وحقق أمانيكم وأسعدكن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار