ما المطلوب من علماء الدين، ولماذا لا يعملون بغير تأطير؟
ب. ح. ا. - 09/12/2006م
سماحة الشيخ الصفار حفظه الله رغم اختلافي معه سابقاً الا انني اجد اني على خطا طوال تلك الفترة ولدي طلب من سماحته
الاجابه على تساولات لدي
ما مستوى طالب العلم الذي نحتاجه في منطقتنا يعني هل نكتفي بطالب المقدمات او السطوح ام البحث الخارج؟
ما المطلوب من طالب العلم اذا كانت كلمته لا تسمع من الطلبه الاخرين؟
لماذا نزهد بطلبه نابغين ونسمع عن مستواهم العلمي من البعيد وفي المحافل العلميه بينما اذا هم بيننا نهمشهم لماذا لا يكون
العمل بدون الانتساب الي تيار معين (انكم تحسبون على تيار )؟
ودمتم سالمين
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شكراً لعواطفك النبيلة وليس المطلوب أن تتطابق الآراء، ولكن اختلاف الرأي لا يلغي الاحترام المتبادل.

إننا بحاجة إلى أن يتوفر طالب العلم على معرفة الأحكام الشرعية وقضايا العقيدة ومستوى من الثقافة الإسلامية العامة، ويكفي منه أن يكون في مستوى الطموح.

لكننا في ذات الوقت بحاجة إلى طلاب علم يواصلون مسيرتهم العلمية ليحققوا درجة الاجتهاد، وكما في المجتمعات الشيعية الأخرى كإيران والعراق ولبنان، هناك مجتهدون وهناك علماء مبلغون يتصدون لإدارة الشؤون الدينية.

ولتقريب الفكرة فإن البلاد بحاجة إلى الخريجين الجامعيين (بكالوريوس) لمختلف الإدارات والأعمال لكنها أيضاً بحاجة إلى الشهادات العليا (ماجستير ودكتوراة) فلا يمكن الاستغناء باحدى الشريحتين وليس ذلك عملياً.

وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار