علي وعمر
ع. س. - السعودية _ نجران - 21/02/2009م
في عهد عمر بن الخطاب كان يستشيره عمر في كثير من القضايا والأمور الفقهية والدنيوية ويعمل بما يقول علي بن أبي طالب، فيروى في الكامل لابن الأثير أن علي اقترح على عمر البدء باستخدام التاريخ الهجري، ويذكر نفس المصدر أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. وعندما غاب عن المدينة لاستلام مدينة بيت المقدس من الروم، عيّن عليّا نائبا عنه على المدينة. وحين كان يحتضر رشح ستة للخلافة من بعده منهم علي بن أبي طالب. وينسب إلى عمر بن الخطاب قوله: «لولا علي لهلك عمر»، وينسب لعمر كذلك انه قال «أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن». ما هو ردك يا شيخ على ذلك؟
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذا الكلام وارد في كتب الشيعة والسنة وهو يدل على أن الإمام علياً ورغم اقتناعه باولويته للخلافة الا أنه لم يتخل عن خدمة مصالح الأمة بالتعاون مع الخلفاء، ولم يتحول خلافه السياسي إلى فتنة أو عقدة شخصية.

وقد تحدثت عن هذا الموضوع في كتاب «الإمام علي وقضايا الأمة»، يمكنكم الاطلاع عليه:

http://saffar.org/?act=books&action=view&id=40

وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار