رؤيا المنام
ا. ا. - السويد مالمو - 02/07/2010م
كل ما رأيت رؤيا في منامي تتحقق الرؤيا في حياتي خيرا كانت أم سوء فأصبحت مؤمنة بالأحلام، وقبل أيام رأيت رؤيا وكانت نذير شؤم وأنا الآن في قلق وخوف مع أني أخرج الصدقة دائما وأدعو الله أن يدفع البلاء. فماذا أفعل؟ أفيدونا.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

خلق الله سبحانه وتعالى هذه الحياة وجعلها قائمة على قوانين وأنظمة، ومن أهمها قانون العلة والمعلول، أي أن الأمور تجري بأسبابها، فعليك أن تأخذي بأسباب النجاح والفلاح، دون الالتفات للأحلام وأضغاثها، فهي لا تشكل عاملاً حاسماً للأمور التي قدرها الله للعباد، ويمكنك معرفة ذلك من خلال القرآن الكريم.

فآيات القرآن الكريم تتحدث عن حياة الإنسان ومقومات النجاح فيها وأحكام المعاملات وشؤون الأسرة وغيرها، وتضع لذلك قوانين وأسس توصل الإنسان إلى تحقيق رضا الله تعالى وسعادة الدارين، أما الأحلام فلم تذكر في القرآن الكريم إلا في بضع آيات منه.

فالحياة لا تقوم على الأحلام، وعليك أن تتوكلي على الله ولا تكترثي كثيراً بما ترين في المنام.

من جهة أخرى فإن المؤمن بالقضاء والقدر يسلم أمره لله ولا يجزع من البلاء مادام هو في سلامة من دينه، فما دمت حريصة على طاعة الله وعبادته، فلا ضير عليك إن تعرضت لبعض المشاكل في الحياة لأن ما يجري على المؤمن كله خير (إن أصابه خير شكر وإن أصابه بلاء صبر).

فعليك أن تتفاءلي بالخير دائماً ولا تتأثري بأي مشكلة تعرض لك فلعل فيها الخير والله يحفظك من كل سوء.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار