تعزية بحادث حريق القديح الأليم
إلى أهالي القديح المؤمنين ...
إلى أبناء مضر الغيارى ...
من جوار السيدة زينب عليها السلام بطلة الصمود ومدرسة الصبر والقدوة في تحمل المصائب والفجائع أتقدم إليكم بأحر التعازي وأعمق مشاعر المواساة في الحادث الجلل والمصاب الأليم الذي روّع قلوب الشعب، وأذهل كيان الوطن واستقطب عواطف المؤمنين في كل مكان فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولقد تجلت من خلال هذا الحادث الأليم أروع صور التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية والتعاطف الإيماني وهو أفضل عزاء وسلوة للعوائل المفجوعة والأسر المثكولة، فهنا في منطقة السيدة زينب قد أقيمت أكثر من عشرة مجالس للعزاء من قبل المراجع العظام والحوزات العلمية والجهات الدينية شكر الله سعيهم جميعاً.
وعظم الله أجورنا وأجوركم وتغمد الضحايا بواسع رحمته وخلف على الفاقدين أحسن الخلف وأبعد الله عن الوطن والمجتمع كل مكروه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
حسن الصفار
سوريا - دمشق
22 ربيع الثاني 1420 هـ