تعزية بوفاة الحاج أحمد بن عبد الله العوى رحمه الله
شيعت القطيف أمس الخميس 18/11/1420هـ الموافق 24/2/2000م أحد رجالاتها الصالحين وخيارها المؤمنين هو الحاج أحمد بن عبد الله العُوّى، وهو شاعر وظّف موهبته الأدبية في خدمة الدين وأهل البيت عليهم السلام رغم أنه أمّي لم يتعلم القراءة والكتابة لكنه ينظم الشعر الشعبي وله قصائد باللغة الفصحى، وقد طبعت أغلب قصائده في ديوان ضخم بعنوان (محرك الأشجان) صدرت طبعته السادسة سنة 1417هـ 1997م في (576) صفحة.
ولد رحمه الله بتاريخ 3/8/1341هـ الموافق لعام 1922م، وعمل في الفلاحة ثم في البحر بصيد الأسماك ثم في التجارة والأعمال الحرة إضافة إلى تبنيه حملة لحج بيت الله الحرام.
وعرفه المجتمع بالصلاح والسعي في أعمال الخير والتواصل مع كافة طبقات المجتمع والعلاقة الوثيقة مع علماء الدين حتى اختاره الله إلى جواره عن عمر يناهز (79) عاماً تغمده الله برحمته وحشره مع النبي وآله الطاهرين. ولأسرته الكريمة وأحبائه المؤمنين نتقدم بخالص العزاء والمواساة.
حسن الصفار