حذر الشيخ حسن الصفار من تنامي حالة الاصطفاف الطائفي في المنطقة ازاء الأوضاع المتفاقمة في العراق داعيا لمساعدة العراقيين جميعا «لتجاوز البلاء.. لا أن تتعاطف كل فئة منا مع فئة منهم».
وطالب الصفار في تصريح صحفي صادر الأحد حكومات المنطقة والشعوب المجاورة للعراق أن «تمد يد العون والمساعدة للعراقيين لانتشالهم من محنتهم.. دون انحياز لطرف ضد آخر.»
ورأى الصفار بأنّ «تعاطف كل فئة منا مع فئة منهم.. يصب الزيت على نار الفتنة ويزيد اشتعالها.»
كما طالب العراقيين بالالتزام بحرمة الاحتراب الطائفي ورعاية حرمة المساجد والمقدسات الدينية تبعا لفتاوى المراجع الدينية وما جاء في وثيقة مكة «التي وقع عليها علماؤكم من السنة والشيعة.»
مضيفا القول «لن يربح من هذا الإقتتال إلا أعداء العراق والأمة».
الصفار الذي اعتبر في تصريحه بأن وحدة العراق في خطر طالب من جهة أخرى «الواعين من أبناء الأمة» بالعمل على «محاصرة الفتنة في العراق واخمادها وعدم اتاحة الفرصة لانتشار لهيبها على سائر المناطق والمجتمعات.»
محذرا من خطورة «بعض وسائل الإعلام وبعض الخطابات الدينية التي تعزف على الوتر الطائفي».
وحمّل في معرض تصريحه جميع العراقيين سنة وشيعة وعربا وأكرادا مسئولية استمرار الاحتلال الأجنبي وبروز الاتجاهات التكفيرية وميلشيات فرق الموت.
وختم الصفار تصريحه بالمطالبة بـ «إدانة الإرهاب والإجرام من أي جهة صدر على حدٍ سواء ودفع العراقيين للاقتراب من بعضهم لا تأليبهم على بعضهم بعضاً وإذكاء حالة الصراع فيما بينهم..»