بدعوة من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية شارك سماحة الشيخ حسن الصفار في المؤتمر الدولي العشرين للوحدة الإسلامية الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران بتاريخ 17-19 ربيع الأول 1428هـ الموافق6-8 أبريل 2007م بحضور عدد كبير من المنظمات الإسلامية ومن العلماء والمفكرين من 46 دولة.
وقد خصص المؤتمر لدراسة «الظواهر العامة لسنة الرسول الأكرم وسيرته» وافتتح المؤتمر بكلمة سماحة الشيخ الهاشمي الرفسنجاني، وحظي المشاركون بلقاء قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي. واستمرت جلسات المؤتمر ثلاثة أيام.
وقد شارك في المؤتمر إلى جانب سماحة الشيخ الصفار عدد من الشخصيات من المملكة العربية السعودية منهم الدكتور الشيخ محمد بن عبدالله الخرعان الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، والشيخ احمد بن عابر العنزي إمام وخطيب جامع الأسواق بالنسيم في الرياض، ورجل الأعمال الأستاذ واصف كابلي راعي منتدى الروضة في جدة ، والشيخ فوزي آل سيف والشيخ زكي الميلاد، والمهندس حسين البيات من القطيف، والسيد هاشم السلمان والشيخ حسين العايش والسيد علي باقر الموسى والشيخ جواد الخليفة والسيد هاشم الشخص من الأحساء، ورجل الأعمال علي طاهر الجنوبي والسيد مهدي السيد أحمد الطاهر والأستاذ طالب المطاوعة من الدمام.
وعلى هامش المؤتمر انعقد اجتماع الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية برئاسة الشيخ الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، وشارك سماحة الشيخ الصفار في الاجتماع باعتباره عضواً في الجمعية.
كما اغتنم سماحة الشيخ فرصة المؤتمر للقاء بأكبر عدد من الشخصيات المشاركة وتبادل الرأي معها حول شؤون الأمة وقضايا الفكر الإسلامي.
وكانت الورقة التي قدمها سماحة الشيخ حسن الصفار للمؤتمر بعنوان «رؤية حول التعايش المذهبي» وزعت على المشاركين بين أبحاث المؤتمر ونشرتها جريدة كيهان العربي الصادرة من طهران في عددها رقم 6738 بتاريخ 18 ربيع الأول 1428هـ الموافق 7 نيسان 2007م.
وفي موعد إلقاء الكلمة مساء اليوم الثاني من المؤتمر يوم السبت 18 ربيع الأول/7 نيسان، ألقى سماحته كلمة ارتجالية غير الكلمة المطبوعة وفيما يلي نص كلمته: