الشيخ الصفار يكرم الأستاذ عبد المقصود خوجة، وأهالي القطيف يحتفون بوفد مثقفي المنطقة الغربية

منبر الحوار والإبداع

في ليلة احتفال خطابي وحواري جميل ، تم تكريم الأستاذ عبد المقصود خوجة، والاحتفاء بالوفد الزائر  من مثقفي المنطقة الغربية ، الذين حلوا ضيوفا على سماحة الشيخ حسن الصفار ,و اصدقائه ، بمنزله بالقطيف.

وقد ضم الوفد الضيف عدداً من الأكاديميين والعلماء والمفكرين والكتاب والمهتمين بقضايا الوطن، منهم الأستاذ المفكر عبد الله الشريف، والقاضي السابق الشيخ عبد  الرحمن  الدحيم،  وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور زهير السباعي، وعضو مجلس الشورى الحالي الدكتور عبد الله دحلان،  والدكتور المعماري المعروف "عنقاوي "، والشيخ عبد الله فدعق، وعدداً آخر من الأكاديميين.

وقد دعا الشيخ الصفار مجموعة كبيرة من مثقفي المنطقة وعلمائها ، ومن مثقفي بعض دول الخليج العربي، منهم الأستاذ على غنّام الوطني المعروف، والأستاذ محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشورى الحالي، والدكتور توفيق السيف ، والدكتور يوسف مكي، والأستاذ نجيب الخنيزي ، والدكتور جميل الجشي،  والأستاذ علي الدميني، والأستاذ خليل الفزيع والأستاذ جعفر الشايب،  والأستاذ محمد محفوظ، والدكتور آل جبران ، وحشداً كبيراً من أهالي ومثقفي القطيف والأحساء.

وقد تحدث في بدء الاحتفالية سماحة الشيخ الصفار ، مرحبا بالضيوف وبالحاضرين، ومركزاً على ثوابت حقوق المواطنة لجميع مكونات الشعب السعودي، من أجل بناء كيان قوي ومتماسك يسعى لرفعة الوطن والحفاظ على سلمه الاجتماعي ورخائه واستقراره.

وتثمينا من  الشيخ الصفار لضيوفه ، واصل فعاليات اللقاء كعريف للحفل ، وكمعقب على بعض ما ورد في كلمات المشاركين، حيث أعطى الكلمة للأستاذ محمد رضا نصر الله، والذي تحدث عن ثوابتنا الوطنية، ثم أفاض  في الحديث عن الراحل الوطني الكبير الشاعر عبد الله الجشي ، وبعد ذلك تنقل الحديث بين مختلف المشاركين ، فألقيت قصائد ترحيبية بالضيوف، ثم تحدث  المحتفى به الأستاذ عبد المقصود خوجه، وعبر عن تقديره لهذه اللفتة موضحاً أنه ممن يحتفون بكل أبناء الوطن ومثقفيه وعلمائه، وأنه وأصدقاؤه يحملون كل مشاعر الحب لإخوانهم في المنطقة  الشرقية، وأنهم لا يفرقون بين أهل مذهب سني أو شيعي، أوغيره ، فالجميع أحبة وأشقاء تحت خيمة الوطن الكبيرة.

ثم توالت الكلمات بعد ذلك من أعضاء الوفد الضيف ومن بعض الحاضرين ، والتي أكدت على ضرورة ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والقبول بالاختلاف ، لأن الاختلاف إغناء وإثراء للفقه الإسلامي، وذكر بعضهم أن القول بتقارب المذاهب لا يعني إلغاء حق الاجتهاد أو الاختلاف ، وإنما يعني العمل على ترسيخ مبدأي حق الاختلاف  والتسامح والتعايش  بين كل مكونات المجتمع، في ضؤ مستجدات العصر، ومتغيراته التي تطال الوضع المحلي والدولي على السواء،  ولا سيما في نطاق ما يطرح من حوار الحضارات ، وضرورات التعايش بين كل المكونات الدينية والثقافية  المحلية والدولية، من اجل مستقبل أفضل لبلادنا ، ولبلدان العالم أجمع.

وقد امتدت الأمسية حتى ما بعد الحادية عشرة ليلاً.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
السيد حسين المحضار
[ السعوديه - جده ]: 17 / 3 / 2008م - 8:29 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئا للوطن وللامه الاسلاميه شخصيه محبوبه مثل شخصية سماحة الشيخ حسن الصفار حفظه الله