الشيخ الصفار يستقبل مجموعة (قطيف فريندز)

استقبل سماحة الشيخ حسن الصفار في مكتبه مساء الأحد (20/5/1429هـ / 25/5/2008م) مجموعة (قطيف فريندز) يقدمهم المشرف العام على اللجنة السيد فاضل الشعلة ومسئول العلاقات الأستاذ سعيد آل عمير، والمخرج الأستاذ موسى جعفر آل اثنيان.

هذه الزيارة تأتي على خلفية فوز فيلم "بقايا طعام" بمسابقة الأفلام الروائية في «مسابقة أفلام السعودية»، التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام ونادي المنطقة الشرقية الأدبي، وحصوله على النخلة الذهبية.

وبالجائزة الأولى لأفضل فيلم متكامل في ملتقى الأفلام القصيرة الأول بالأحساء والمنظَّم من قِبَل لجنة الفنون المسرحية التابعة للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والتي امتدَّتْ ما بين 9-14/5/1429هـ .

وتحقيقه جائزة أفضل فيلم خليجي روائي في مهرجان "أفلام من الإمارات" في أبو ظبي في 2008م.

وقد بدأ سماحة الشيخ حديثه شاكرا لهم هذه المجهودات ومباركا لهم الإنجازات راجيا من الله سبحانه لهم التطور ودوام التوفيق، معبرا عن سعاته لتميزهم  ونجاحهم.

ودعا سماحته بالاهتمام بالجانب الفني، الذي اعتبره: أفقا رحبا لتفجير الطاقات والكفاءات وأنه مجال لخدمة القيم والمبادئ التي يؤمن بها المجتمع ومن أجل خدمة قضاياه.

وأشاد سماحته بالأفلام التي أنتجتها المجموعة، كفلم رب ارجعون وفلم بقايا طعام، التي تستثير في الإنسان قيم الخير وتدفعه نحو الفضيلة وتحذره من الانحرافات.

ودعا الشيخ الصفار المجموعة لاغتنام فرصة التواجد في الوسط الفني لمد جسور التعارف والتواصل مع شرائح المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، من أجل عكس صورة مشرقة ومشرفة عن المجتمع.

وختم سماحة الشيخ كلمته بدعوة المجموعة للتفكير الجدي في مأسسة نشاطهم ضمن مشروع وطني طموح.

ثم تحدث مسئول العلاقات الأستاذ سعيد آل عمير مقدما شكره لسماحة الشيخ الصفار لدعمه المتواصل للمجموعة.

مؤكدا أن: هذا ليس مستغربا من سماحة الشيخ الصفار لما نعرفه عنه من تشجيع لكل النشاطات.

وقال: نريد من هذه  الزيارة يا سماحة الشيخ أن نقدم شيئا من الوفاء لسماحتكم لما تقدمونه من رعاية، سائلين الله سبحانه ان يرعاكم ويحفظم.

هذا وقد حضر من المجموعة كل من: مراد ابو السعود، وفايز الخنيزي، وصادق آل عفيريت، وموسى إبراهيم آل اثنيان (كاتب قصة فلم بقايا طعام)، وأحمد الجارودي.

جدير بالذكر أن فلم (بقايا طعام) قد عرض في مكتب سماحة الشيخ الصفار إبان زيارة الشيخ عبدالمقصود خوجة ومرافقيه وقد حاز على اعجابهم.