الدكتور يماني في ضيافة الشيخ الصفار
لبّى معالي الدكتور الشيخ محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق دعوة سماحة الشيخ حسن الصفار ظهر يوم الأربعاء 19 ذو الحجة 1429هـ الموافق 17 ديسمبر 2008م.
حيث استقبل الشيخ الصفار ضيفه الكريم في مجلسه بالقطيف بحضور جمع من الشخصيات العلمية والرسمية والثقافية والاجتماعية.
وتأتي زيارة الدكتور يماني للمنطقة الشرقية لإلقاء محاضرة عن مفهوم حقوق الإنسان في الإسلام في غرفة التجارة والصناعة بالدمام بدعوة من فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية.
وقد رحب الشيخ الصفار بضيفه بكلمة موجزة نقتطف منها ما يلي:
«إنه يوم سعيد من أجمل أيام القطيف حيث تطلّ علينا قامة وطنية شامخة جسدت نموذجاً مشرقاً في خدمة الدين والوطن.
أهلاً بك يا معالي الشيخ في القطيف حيث لك في قلوب أبنائها مكانة خاصة ومحبة كبيرة، فهم يقدّرون جهودك الدينية والوطنية، ويتابعون مؤلفاتك القيّمة التي تنشر فكر التسامح والاعتدال، وترسخ محبة النبي وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
كان أول لقاء لي مع معالي الدكتور سنة 1416هـ حيث زرته بعد الحج في داره العامرة بجدة، وعرضت عليه فكرتي ومشروعي حول تفعيل التواصل بين أبناء الوطن والأمة، وتجاوز الحواجز المذهبية، وقدمت له بحثاً كنت أعددته بعنوان (التنوع والتعايش) فوجدت لدى معاليه كل ترحيب وتجاوب، وأيّد الفكرة، وأبدى استعداده لدعمها، وكتب لبحث (التنوع والتعايش) مقدمة ضافية. واستمر التواصل مع معاليه لخدمة هذا التوجه الوحدوي الوطني».
ثم تحدث عضو مجلس الشورى الأستاذ محمد رضا نصر الله مرحباً بالضيف الكريم ومشيداً بدوره الوطني، معترفاً له بالفضل في دعم مسيرته الإعلامية الثقافية، حين كان الدكتور محمد عبده يماني وزيراً للإعلام، حين بدأ محمد رضا نصر الله برنامجه الحواري المميز في التلفزيون السعودي، فكان لدعم الوزير يماني وتشجيعه الدور الأساس في نجاح البرنامج واستمراره، كما أشار نصر الله إلى دور الدكتور يماني أثناء وزارته للإعلام في إقرار حق المواطن السعودي في إدخال الكتب الشخصية، واقتصار الرقابة على الكميات التجارية.
وألقى الشاعر الشاب محمد مهدي حمادي مقطوعة شعرية رائعة في حب الوطن وتأكيد التواصل بين أبنائه ترحيباً بزيارة الضيف الكريم للقطيف.
ثم تحدث معالي الدكتور محمد عبده يماني معرباً عن سعادته وسروره بزيارة القطيف واللقاء بنخبة من علمائها ومثقفيها، مشيداً بتاريخ القطيف العريق في العلم والأدب، وبالحراك الثقافي المعاصر في ساحتها، شاكراً لسماحة الشيخ حسن الصفار دعوته وجمعه لهذه النخبة الطيبة، مؤكداً على أهمية الدور الوطني الذي يقوم به الشيخ الصفار في نشر ثقافة التقارب والحوار، وفي المبادرة للتواصل مع مختلف الشرائح والاتجاهات، مشيراً إلى ما يحظى به الشيخ الصفار من احترام وتقدير في مختلف الأوساط والمستويات الرسمية والعلمية والثقافية، ووعد بتكرار زيارته للقطيف والأحساء في المستقبل القريب إجابة للدعوات التي قدمها أعيان القطيف والأحساء ممن حضروا اللقاء.
ثم تناول الجميع طعام الغذاء على شرف الضيف الكريم، وودعوه بحفاوة بالغة.
ومن أبرز الحاضرين في اللقاء:
الدكتور صالح الدوسري عضو مجلس الشورى والمدير السابق للتعليم في المنطقة الشرقية، الأستاذ محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشورى، السيد حسن العوامي، الأستاذ علي الملا عضو مجلس المنطقة الشرقية، الدكتور محمد الخنيزي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، الدكتور منصور القطري المشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، الأستاذ خليل الفزيع، الأستاذ احمد عبدالله اثنيان عميد الكلية التقنية بالقطيف، السيد حيدر العوامي إمام جماعة مسجد الإمام الجواد بالقطيف، الشيخ محمود السيف إمام جماعة مسجد الإمام الحسين بالقطيف، الشيخ فيصل العوامي إمام جماعة مسجد الإمام الحسن بالقطيف، الشيخ عيسى الحماقي، الشيخ محمد سعيد الخميس، الشيخ محمد الصفار إمام مسجد الفتح بالقطيف، الشيخ علي الموسى، الأستاذ علي عباس راعي منتدى الوسطية بصفوى، الحاج عبدالجبار أبو مرة، الحاج فؤاد أبو مرة، الحاج مبارك الأمير، الأستاذ محمد باقر النمر رئيس تحرير مجلة الواحة، السيد عدنان العوامي، الأستاذ فؤاد نصر الله، الشيخ حسين الصويلح، السيد شرف السعيدي رئيس جمعية مضر الخيرية بالقديح، الشيخ عبدالله المسلم، الشيخ عبدالكريم المطرودي. الأستاذ نجيب الخنيزي راعي ديوانية الملتقى الثقافي بالقطيف، الأستاذ عبدالعلي السيف، الأستاذ سعيد الحبابي، الأستاذ حسين الحاجي، الأستاذ أمين العقيلي، الأستاذ علي البحراني.