الصفار: لا ينبغي السكوت على التمييز والممارسات الطائفية
حث الشيخ حسن الصفار المهتمين بالشأن العام على مواجهة التمييز والممارسات الطائفية داعيا إلى وضع برامج عملية لمواجهة هذا "الخطر".
الصفار الذي كان يلقي محاضرة بمناسبة العاشر من المحرم في مجلس المبارك في القطيف مساء الثلاثاء قال ان الانقسام الطائفي والمذهبي هو اخطر ما تواجهه الأمة الاسلامية اليوم.
داعيا جموع الأمة الى اليقظة والحذر من "مخططات الأعداء" الذين يعزفون على وتر التعبئة الطائفية لاحداث تصدع في الصف الاسلامي بين الشيعة والسنة.
وامتدح مواقف المرجعيات الدينية والرموز السياسية من الشيعة والسنة الذين يؤكدون على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الاسلامي ومبدأ الوحدة الوطنية.
مشيدا في هذا الصدد بخطاب المرجعيات الدينية التي عدد منها السيستاني والخامنائي والسيد نصر الله وفضل الله.
كما اشاد بمواقف المرجعيات والرموز السنية التي وصفها بالحريصة على وحدة الصف الاسلامي دون تحديدها بالاسم.
متهما سياسة الادارة الامريكية في المنطقة وبعض الدوائر العربية بتصوير الصراع باعتباره صراعا سنيا شيعيا أو فارسيا عربيا..
وانتقد الصفار ضمنيا بعض الجهات الدينية التي تبشر بثقافة أهل البيت دون ان تراعي اخلاقيات الدعوة.
وطالب الصفار الطوائف التي تتعرض للتمييز المذهبي في داخل اوطانها بضرورة رصد ممارسات التمييز التي يتعرضون لها داعيا الناشطين الى تحمل مسئولياتهم في مواجهة هذا الخطر الداخلي الذي يهدد استقرار الوطن وأمنه.
داعيا إلى وضع برامج عملية لمواجهة خطر الطائفية ومحذرا من تداعياته على الوحدة الوطنية.
كما انتقد الاطراف والجها ت التي تمارس التمييز والمحرضة على الفتن المذهبية معتبرا سلوكها المنفذ الذي ينفذ منه الاعداء الخارجيين لاحداث الانقسامات الداخلية.