فنانو الشرقية يستشعرون آلام الوطن بلوحات لمتضرري سيول جدة
في بادرة جمعت الفن التشكيلي والخط العربي والتصوير الضوئي في أكثر من 200 عمل فني لأكثر من 60 فناناً وفنانة من المنطقة الشرقية متبرعين بأعمالهم من خلال المعرض الخيري المشترك "وقفة بين ساحلين" والذي يقام تضامناً مع متضرري سيول جدة، وتزامناً مع حملة "محرم للتبرع بالدم" مساء أمس الأول ويستمر لمدة ثلاثة أيام، افتتح الشيخ حسن الصفار المعرض، بحضور جمع غفير من الفنانين التشكيليين من جميع محافظات المنطقة الشرقية في مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف.
وقال المشرف على المعرض الفنان زمان جاسم لـ"الوطن": إن المعرض يشكل وقفة إنسانية من فنانين يستشعرون آلام مجتمعهم السعودي، حيث تبرعوا بريع أعمالهم إلى مركز التنمية الاجتماعية الذي بدوره سيحوله إلى مواد عينية وتقديمها إلى جمعية العطاء النسائية التي بدورها ستوصلها إلى المحتاجين، مشيدا بمشاركة رواد الفن التشكيلي في المنطقة: عبدالرحمن السليمان، عبدالله الشيخ، عبدالله المرزوق، زهرة بوعلي.
الأعمال الفنية جاءت بأعداد كبيرة لدرجة استبعاد بعضها لضيق الصالة، وبأحجامها المختلفة نقلت الخبرة من الأسماء المعروفة إلى العديد من الفنانين الشباب، وضمت الخط العربي والتصوير الضوئي.
رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية عبدالرحمن السليمان أثنى على استجابة الفنانين لهذا العمل الإنساني، وقال: هو أمر ليس بالغريب على فناني وفنانات القطيف الذين فتحوا الباب لباقي الفنانين في المنطقة الشرقية للمشاركة بالمعرض، متمنياً أن تلاقي اللوحات استجابة فاعلة من ناحية اقتنائها والحصول على ريع حقيقي يرسم ابتسامة على وجوه وقلوب الإخوة المتضررين في جدة.