الشيخ الصفار يستقبل وفوداً مشاركة في حفل تكريم سماحة السيد علي السلمان
استقبل سماحة الشيخ حسن الصفار عصر يوم الجمعة 28 جمادى الآخرة 1431ﻫ الموافق 11/6/2010م في مكتبه بالقطيف وفداً من الحجاز (مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة) جاء للمشاركة في حفل تكريم سماحة العلامة السيد علي السيد ناصر السلمان.
وكان على رأس الوفد كل من سماحة الشيخ كاظم العمري والشيخ محمد عطية والشيخ بدر آل طالب وضم مجموعة من المثقفين والوجهاء والناشطين الاجتماعيين، حيث شكرهم سماحته على مشاركتهم لأهالي المنطقة في احتفائهم بالشخصية العلمائية البارزة سماحة السيد علي السلمان، وتحدث لهم عن الدور الكبير لسماحة السيد علي في الوسط الديني والاجتماعي، من خلال تعزيزه ورعايته للحالة الدينية وخاصة في منطقة الدمام، التي لولا وجود سماحته لما وصلت إلى هذا المستوى البارز المتقدم.
كما دار معهم الحديث حول الأجواء الدينية والثقافية والاجتماعية في أوساطهم في منطقة الحجاز، وأكدّ على ضرورة الانفتاح على المحيط والتواصل مع مختلف الشرائح والاتجاهات، تعزيزاً للوحدة الوطنية، ودرءاً للفتن وسوء الظن وتبادل الانطباعات السلبية.
كما استقبل الشيخ الصفار صباح يوم السبت 29 جمادى الآخرة 1431ﻫ الموافق 12/6/2010م وفداً من أهالي الكويت جاءوا للمشاركة في ذات المناسبة، وفي طليعتهم الأستاذ عمار بن الحاج كاظم عبد الحسين، والحاج عبد الأمير بن الشيخ حسين الفيلي، حيث رحب بهم الشيخ الصفار وشكرهم على تجشّم العناء لمشاركة أهالي المنطقة في هذه المناسبة الجميلة في تكريم أحد أبرز علماء المنطقة العاملين، وهو سماحة السيد علي السيد ناصر السلمان، كما تحدث لهم عن الدور الأبوي المهم الذي يقوم به سماحة السيد علي في المجتمع، حيث يتبنى مواقف الوسطية والاعتدال، ويشجع كل مبادرات الخير في المجتمع.
كما استمع منهم الشيخ الصفار عن أوضاع مجتمعهم ومسيرة الأنشطة الدينية والثقافية لديهم.
يشار إلى أن سماحة الشيخ الصفار حضر حفل التكريم لسماحة العلامة السيد علي السيد ناصر السلمان الذي انعقد مساء يوم الجمعة 28 جمادى الآخرة 1431ﻫ الموافق 11/6/2010م في قاعة (الحيدرية) بسيهات، وحضره حشد كبير من المواطنين الذين قدموا من مختلف المناطق، ومن الوفود الخليجية المشاركة من البحرين والكويت وسلطنة عمان، وألقيت فيه كلمات وقصائد للإشادة بشخصية المحتفى به، وتمجيد دوره الديني والاجتماعي.
كما شارك سماحته في كتاب (سيد العطاء) الذي أعد لهذه المناسبة بكلمة بعنوان: «الأبوة والقيادة الاجتماعية»، تحدث فيها عن تنوع وتعدد تجليات الدور القيادي لعالم الدين، ومن أهمها دور الرعاية والأبوة للمجتمع الذي يملأ فراغاً روحياً كبيراً في المجتمع.
ويحتاج هذا المقام إلى عدد من المواهب والصفات أهمها الوعي الاجتماعي وسعة الأفق، وكذا الإدارة والتدبير وأيضاً رحابة الصدر وحسن الخلق.
وكان السيد السلمان يتسم بالموضوعية والاتزان في مواقفه تجاه الجميع لهذا استحق أن يحتل موقع الأبوة لجميع أطياف المجتمع.