الشيخ الصفار يؤبن آية الله الهاجري
وعبّر الشيخ الصفار عن مدى الخاسرة الفادحة بفقده، متضرعاً إلى الله سبحانه أن يتغمده بواسع الرحمة وأن يحشره مع النبي محمد وآله الطاهرين وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يخلف على الدين والمجتمع بالخلف الصالح.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
﴿وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
ورد عن رسول : «موت العالم مصيبة لا تجبر و ثلمة لا تسد وهو نجم طمس وموت قبيلة أيسر من موت عالم »كنز العمال حديث رقم: 28858
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره مغمورة بالحزن والأسى ننعى إلى أبناء الوطن العزيز وإلى الأمة الإسلامية جمعاء فقد العالم الرباني آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري قاضي محكمة الأوقاف والمواريث في الأحساء والذي اختاره الله تعالى إلى جواره فجر هذا اليوم الاثنين 21 / 7 / 1425هـ - 6 / 9 / 2004م. ففقدت المنطقة برحيله واحداً من أبرز فقهائها الورعين.
ولد رحمه الله بتاريخ 10 / 4 / 1344هـ وقضى عمره الشريف في خدمة العلم والدين ونشر الفضيلة وحفظ مصالح المجتمع، حيث اتجه لدراسة العلوم الشرعية من نعومة أظفاره حتى وصل إلى مستوى الفقاهة والاجتهاد بشهادة كبار العلماء في الحوزات العلمية، وتربى على يديه جمع من الفضلاء وفيهم من تصدى لمقام المرجعية والإفتاء، ثم تحمل أعباء القضاء الجعفري في الأحساء من سنة 1413هـ وأدار دفته بأمانة ونزاهة، مع تواضعه للكبير والصغير وحرصه على الالتزام والتقيّد بأحكام الشرع وحفظ الحقوق.
وإذ نشعر بمدى الخسارة الفادحة بفقده لنضرع إلى الله سبحانه أن يتغمده بواسع الرحمة وأن يحشره مع النبي محمد وآله الطاهرين وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يخلف على الدين والمجتمع بالخلف الصالح.
كما نقدم أحر التعازي إلى إمام العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وإلى المراجع العظام والأوساط العلمية وخاصة الحوزة العلمية المباركة في الأحساء وجميع أبناء المنطقة والوطن وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حسن الصفار
21 رجب 1425هـ
6 سبتمبر 2004م
21 رجب 1425هـ
6 سبتمبر 2004م