جماعة شيعية متطرفة تسيئ الي السيدة عائشة أم المؤمنين في لندن
القرضاوي يشكر الشيخ الشيعي حسن الصفار علي تصريحاته الرافضة لهذه الاساءات..
أرسل الدكتوريوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رسالة شكر إلي الشيخ حسن بن موسي الصفار، علي تصريحاته الإيجابية تعليقا علي الإساءة إلي أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أحب زوجات النبي إليه بعد خديجة، معتبرا ذلك إساءة للنبي صلي الله عليه وسلم.
وقد وصف القرضاوي من قام بهذه الإساءة بأنهم عديمي الاخلاق مؤكدا علي وصف الشيخ الصفار بأنه عمل مشبوه، غاية في القبح والمهانة.
وبين الشيخ القرضاوي أن الواجب علي المسلمين، والمقيمين في الغرب منهم خاصة، أن يعرفوا بدينهم ونبيهم وبيته وآله وصحبه، في الوقت الذي تحظر فيه المآذن، ويمنع النقاب، بعد منع الحجاب، ويراد أن يحرق المصحف، ويساء إلي نبي الإسلام، وعقيدة المسلمين، لا أن يشاركوا في الإساءة إلي النبي صلي الله عليه وسلم بالإساءة إلي زوجاته وأصحابه وآل بيته.
وأكد الشيخ القرضاوي علي أن التقريب بين الفرق الإسلامية يحتاج إلي مثل ما قام به الشيخ الصفار، يحتاج الأفعال لا الأقوال، وإلي المواقف الجادة لا إلي المجاملات علي حساب الحق، وأن يقوم عقلاء كل قوم برد سفائهم إلي جادة الصواب.
وكان الشيخ حسن الصفار قد علق علي هذه الاساءات قائلا: إن هناك إصرارًا من التوجهات التعصبية المتطرفة علي إشغال ساحة الأمة بالفتن والصراعات المذهبية.
ورأي أن إقامة حفل مشين في لندن يسيء إلي عرض رسول الله ، وينال من أم المؤمنين عائشة، هو عمل مشبوه في غاية القبح والمهانة، وهو انتهاك لحرمة رسول الله ، وإثارة لمشاعر المسلمين، وتأجيج للضغائن والأحقاد.
وأشاد الشيخ الصفار بالمواقف والتصريحات التي صدرت من مؤسسات وشخصيات شيعية في المملكة وعدد من البلدان تعلن الرفض والاستنكار لهذا العمل البغيض.
حيث أصدر المجمع العالمي لأهل البيت، والذي يضم مئات العلماء والمفكرين الشيعة من مختلف أنحاء العالم بيانًا شديد اللهجة أدان فيه هتك مقام رسول الله ، والتعرض لحرمه الشريف، والإساءة لعرضه الطاهر، وتوجيه التهم غير اللائقة لبعض زوجات النبي .
وأعلن أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون شيعة أهل البيت، وناشد المراجع والمؤسسات الشيعية المفكرين للتنديد بهذه التصريحات الباطلة.
وقال الشيخ الصفار: إن علي الواعين المخلصين من قيادات الأمة محاصرة التطرف والتعصب المذهبي، وعدم السكوت والتزام الصمت تجاه التكفير لبعض طوائف المسلمين والتحريض عليهم والدعاء عليهم بالهلاك.
مؤكدا ان هذا التحريض صنع تبريرًا وتشجيعًا لأعمال العنف وسفك الدماء بين المسلمين، كما حدث في التفجيرات الأخيرة أيام شهر رمضان المبارك في باكستان، والتي استهدفت تجمعات دينية شيعية ذهب ضحيتها مئات القتلي والجرحي.
وأكد الشيخ الصفار: إن حق الاختلاف في تقويم الأحداث والشخصيات التاريخية لا يبرر الإساءة للمقدسات والرموز المحترمة عند أتباع المذاهب الإسلامية.
وأن ذلك مخالف لتعاليم الدين، وخطر علي وحدة الأمة، واستقرار مجتمعاتها
وعلينا أن لا نقدم للمتطرفين فرص النجاح في تحقيق أغراضهم، بالوقوع في فخ الفتنة، فهم لا يمثلون إلا أنفسهم الشريرة، ولا يعبرون عن طوائفهم ومذاهبهم.
وكان عدد من رجال الدين الشيعة قد استنكروا التجاوز والتعدي علي مقام النبي محمد "صلي الله علية وسلم" بالطعن في السيدةعائشة "رضي الله عنها وعن أبيها أبي بكر الصديق" من قبل مجموعة شيعية تقيم في العاصمة البريطانية لندن، والتي اقامت حفل في إحدي الحسينيات بمناسبة وفاة الصديقة بنت الصديق، برعاية من "هيئة خدام المهدي" بإشراف المتطرف الكويتي ياسر الحبييب
ومن الجدير بالذكر ان رجل الدين الشيعي الكويتي المدعو ياسر الحبيب، والذي يقيم في بريطانيا نظم قبل نحو أسبوعين حفلاً في إحدي الحسينيات وجه من خلال الكلمة التي ألقاها إساءات بالغة لام المؤمنين سيدتنا عائشة زوج النبي "صلي الله عليه وسلم.