الشيخ الصفار يزور موكبي الرسول الأعظم والزينبي بتاروت
بمناسبة وفاة أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب ، زار سماحة الشيخ حسن الصفار موكبي الرسول الأعظم بحي الدشة والموكب الزينبي بحي الحوامي بجزيرة تاروت مساء يوم الأحد الماضي 21 رمضان 1432هـ الموافق 21 أغسطس 2011م.
وألقى سماحته كلمة مختصرة في كلا الموكبين عزى من خلالها الجميع بناسبة استشهاد الإمام علي وشاكرا القائمين على المواكب الحسينية لتفاعلهم وتفانيهم في خدمة أهل البيت عليهم السلام، وشدد الشيخ الصفار بهذه المناسبة على أهمية أن نتوجه لوصايا الإمام علي وتوجيهاته، خصوصا الشباب من هذه الأمة.
وحث الشيخ الصفار الشباب على أهمية الحضور والمواظبة على صلاة الجماعة لان هذا ما يسر أمير المؤمنين ، كذلك الالتزام بقراءة القرآن منطقا من قول أمير المؤمنين "الله الله في القرآن، لا يسبقكم إلى العمل به غيركم" فالشباب وخاصة في هذا العصر ينبغي أن يكونوا حملة القرآن وان يتدبروا في القرآن الكريم.
وطالب الشيخ الصفار الشباب بان يصنعوا جوا جديدا وحالة جديدة في المجتمع، تقوم على التماسك والتضامن وعلى الابتعاد عن أي خلاف أو صراع أو نزاع، فلا مانع من أن تتعدد الآراء وان تتنوع المشاريع والأفكار، ولكن ينبغي أن يكون كل ذلك في ظل وحدة اجتماعية يُتبادل فيها الاحترام بين الجميع وتحفظ فيها الحقوق والحرمات.
ودعا الشيخ الصفار في ختام كلمته الشباب بان لا يتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالشاب المؤمن الذي جاء منشدا إلى محبة أمير المؤمنين عليه أن يحمل لواء الدعوة إلى الخير والى الصلاح، وخاصة في أوساط الشباب، فلا يصح أن تتركوا هذه الشريحة المهمة من إخوانكم الشباب أن تصبح فريسة إلى المفاسد والانحرافات والضياع والى الكسل، فعلى كل واحد منكم أن يأخذ بأيدي إخوته أو أقرباءه وزملائه الشباب إلى جادة الخير والصلاح، متمنيا لهذه المواكب أن تكون مسيرة هدى ومسيرة صلاح في هذا المجتمع حتى تكونوا جميعا ممن تشملكم شفاعة أمير المؤمنين ومن الثابتين على محبته.