عشرات الكتاب والمثقفين يتضامنون مع الشيخ الصفار ، ويجددون ثقتهم بالحكومة لحل الأزمة

جدد عشرات الكتاب والناشطين من القطيف والاحساء ثقتهم في الحكومة والشعب لمعالجة الأزمة  الراهنة بالمنطقة دون تشهير أو عنف.

ورفض الموقعون التشكيك بوطنية وولاء المواطنين لمجرد انتماءاتهم المذهبية والمناطقية والفكرية من أي كان، مؤكدين على وحدة وأمن واستقرار الوطن ورفض المساس به وزعزعة أمنه والعبث بوحدته.

وأعرب الموقعون عن  تضامنهم مع الشيخ حسن الصفار اثر تعرض مصدر بوزارة الداخلية لموقفه الرافض لإطلاق النار على المسيرات السلمية.

وأورد بيان وقع عليه 74 مثقفا وكاتبا وناشطا حقوقيا القول "إننا نرى في سماحة الشيخ الصفار وجها وطنيا مخلصا وملتزما، دافع عن وطننا خلال كل الأزمات التي مرت به".

وأضاف البيان الذي وزع أمس الثلاثاء "كان «الشيخ الصفار» داعيا إلى الحوار والتواصل بين مختلف الأطياف، وبذل في ذلك جهودا كبيرة على مستوى المجتمع ومسئولي الدولة".

وأمل الموقعون على البيان من الحكومة  الإصغاء لصوت الحكمة والعقل وسرعة المبادرة بتضميد الجراح ورأب الصدع وتلبية المطالب الوطنية المشروعة، وذلك من خلال إتباع سبل المعالجة الحكيمة للازمة القائمة.
 

نص البيان:
 
 
أثار استغرابنا التصريح الصادر عن وزارة الداخلية يوم الاثنين 28/3/1433هـ الذي اشار الى خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ حسن الصفار - دون ذكر اسمه – والتي طالب فيها بحقن الدماء في القطيف وعدم اللجوء الى العنف والقوة من قبل اي من  الاطراف. كما تبع ذلك سيل من المقالات الهجومية في الصحف المحلية التي تناولت الموضوع بكثير من التحريض والتشويه والاثارة.

وهو أمر دأبت عليه وسائل الاعلام المحلية بهدف التقليل من مكانة مثل هذه الشخصيات واضعاف دورها.

إننا نرى في فضيلة الشيخ حسن الصفار وجها وطنيا مخلصا وملتزما، دافع عن وطننا خلال كل الازمات التي مرت به، وداعيا الى الحوار والتواصل بين مختلف أطيافه. وبذل في ذلك جهودا كبيرة على مستوى المجتمع ومسئولي الدولة. وقد حقق تأثيرا كبيرا في هذا المجال لتبنيه منهجية الاعتدال والوسطية والمواقف المتزنة.

ونحن الموقعون على هذا النداء، نرى بأن التصعيد ضد الرموز البارزة والشخصيات الوطنية بهذه الطريقة وفي ظل الظروف الاقليمية المحيطة يخدم اجندات معينة لا تريد لهذا الوطن اصلاحا وتقدما. بل أن ذلك قد يدفع الى المزيد من التشدد والكراهية والعزلة.

كما أن اصرار الاجهزة الامنية على المعالجات الامنية الصرفة دون النظر بعين الاعتبار الى المطالب التي تم تقديمها للمسئولين في الدولة، وانعدام المعالجات السياسية، والتشكيك بولاءات المواطنين والنظر اليهم باعتبارهم يسعون لتحقيق اجندة خارجية، كل ذلك سيعقد المشكلة اكثر ولن يساهم في حل الازمة القائمة.
 
اننا من خلال هذا النداء ومن حرصنا الشديد على أمن وطننا واستقراره، فإننا نؤكد على التالي:

1-    ادانتنا الكاملة للتشهير بالرموز والقيادات الوطنية التي تنادي بالاصلاح، ونعلن استهجاننا لهذه الاساليب الرخيصة التي تستخدمها وسائل الاعلام المحلية للمساس بهذه الرموز والتطاول عليها.

2-    تأكيدنا على وحدة وامن واستقرار وطننا الذي لا نقبل باي شكل من الاشكال المساس به وزعزعة امنه والعبث بوحدته، كما نعلن ادانتنا التامة والكاملة لاراقة الدماء ولغة العنف ايا كان مصدرها.

3-    تطلعنا من حكومتنا الى الاصغاء لصوت الحكمة والعقل وسرعة المبادرة بتضميد الجراح ورأب الصدع وتلبية المطالب الوطنية المشروعة، وذلك من خلال اتباع سبل المعالجة الحكيمة للازمة القائمة.

4-     رفضنا التام وباي حال من الاحوال التشكيك في وطنية وولاء واخلاص المواطنين لوطنهم مهما كانت انتماءاتهم المذهبية والمناطقية والفكرية من اي كائن كائن.

5-     كما نرى اننا كشعب وحكومة قادرون على معالجة ازماتنا الداخلية وادارة مشكلاتنا المحلية بروح وطنية مسؤلة، نحقق من خلالها الامن والامان والاستقرار والعدل الذي نصبوا اليه جميعا.

الموقعون:

صادق محمد الجبران، محامي وباحث قانوني. جعفر الشايب، باحث وناشط حقوقي. الشيخ صادق رواغه، امام مسجد وخطيب. صادق ياسين الرمضان، رجل أعمال وناشط حقوقي. كمال المزعل، رجل أعمال وناشط حقوقي. عالية فريد، كاتبة وناشطة حقوقية. محمد الشيوخ، باحث وناشط حقوقي. خالد النزر، كاتب وباحث. حسين العلق، باحث وناشط حقوقي. حسين اليوسف، كاتب وناشط حقوقي. علي البحراني، كاتب وناشط حقوقي. عادل المتروك، ناشط حقوقي. بدر الشبيب، كاتب وناشط اجتماعي. محمد ميرزا الغانم، كاتب وناشط اجتماعي. مطر النجيدي، كاتب وناشط اجتماعي. منير النمر، صحفي وإعلامي. مهدي حسن الناصر، وجيه. ميثم الجشي، كاتب وناشط اجتماعي. نسيمه السادة، ناشطة حقوقية. سلوى احمد السيف، معلمة. نهى عباس فريد، أديبة وناشطة اجتماعية. وليد سليس، ناشط حقوقي. شادن الحايك، اعلامية وصحفية. عقيل الفردان، طبيب. يحيى قريش، رجل أعمال وناشط حقوقي. احمد مشيخص، ناشط حقوقي. عبد الباري احمد الدخيل، أديب. ندى عبد الجليل الزهيري، ناشطة اجتماعية وحقوقية. احمد معتوق اليوسف، ناشط اجتماعي. إيثار عبد الرزاق قو، طبيبة. محمد زكي الخباز، عضو مؤسس في مركز العدالة لحقوق الإنسان. باسم القديحي، ناشط اجتماعي. جعفر الصفار، صحفي وإعلامي. جعفر عبد الله المحفوظ، ناشط اجتماعي. حبيب حسن اليوسف، معلم تربوي. حسين أبو سرير، ناشط اجتماعي. حسين عبد الله المسكين، ناشط اجتماعي. حليمة عباس فريد، ناشطة اجتماعية. خالد جعفر شاخور، ناشط اجتماعي. رضي طلاق، ناشط اجتماعي. زكريا ابوسرير، ناشط اجتماعي. زهور محمد العيد، قاصة. زهير عبد الجبار، كاتب وناشط حقوقي. زهير عبد الله الرميح، ناشط اجتماعي. سارة عباس فريد، ناشطة اجتماعية. سامي علي الدبيسي، كاتب وناشط اجتماعي. سلمان احمد العامر، ناشط اجتماعي. سلمان العلوان، ناشط اجتماعي. محمد أوحيد، ناشط اجتماعي. سيد ماجد علوي اليوسف، ناشط اجتماعي. سيد محمد علوي الموسوي، ناشط اجتماعي. شاكر أحمد المعلم، ناشط اجتماعي. صادق راضي العلي، كاتب وناشط اجتماعي. عادل حسن خليفة، ناشط اجتماعي. عباس علي سيار، ناشط اجتماعي. عبد الجليل عيسى حكيم، ناشط اجتماعي. عبد الله حسن المختار، ناشط اجتماعي. علاء أمين السادة، كاتب. علي ابوسرير، ناشط اجتماعي. علي الحرز، ناشط حقوقي. علي الصايغ، كاتب وناشط اجتماعي. علي العبد الله الراشد، ناشط اجتماعي. علي حسين الراشد، ناشط اجتماعي. مريم العيد، كاتبة وناشطة اجتماعية. علي عبد المجيد المسكين، ناشط اجتماعي. عماد الدبيسي، كاتب وناشط اجتماعي. عيسى العيد، كاتب وناشط اجتماعي. ميثم الفردان، رجل اعمال. فاضل محمد ال حسين، كاتب وناشط اجتماعي. فتحي سلمان العيد، ناشط اجتماعي. قاسم حسين المسكين، ناشط اجتماعي. ماجد حسن الصاخن، معلم تربوي. محمد احمد ال محسن، كاتب وإعلامي. محمد عبد الله مرهون، ناشط اجتماعي.