رسالة من المهندس إبراهيم السعيد
سماحة العلامة الشيخ حسن الصفار حفظه الله ورعاه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنه لمن دواعي سروري و سعادتي أن أكرّم من قبلكم وفي مكتبكم العامر بالخير والبركة إن شاء الله. وإني على يقين أن الكلمات لا تستطيع التعبير عن هذه السعادة.
وإنه لشرف عظيم أن أحظى بهذه الالتفاتة الأبوية الحانية في الوقت الذي تمنيت أن يشاركني الوالد رحمه الله هذه الفرحة وهذا الانجاز. فكان في دوركم سلوى لعدم تواجده معي في هذا الظرف الجميل.
سماحة الشيخ
منكم تعلمنا الجد والاجتهاد ومن كتبكم وخطبكم انتهلنا أسباب وأدوات النجاح فكنتم مثالاً للعالم المتواضع، الكريم، والمجتهد في علمه و عمله. واسمح لي أن أعبر لكم عن اعجابي بشخصكم الكريم واهتمامي بهذه الالتفاتة الكريمة التي لن انساها ما حييت وفاءً و تقديراً لكم.
و لا أنسى أن أثني على جميع العاملين معكم في مكتب سماحتكم وعلى جهودهم العظيمة لخدمة هذا الوطن العزيز وهذه المنطقة الطيبة في ظل توجيهاتكم السديدة. وإني أؤكد لكم أنني منكم، وإليكم انتمي وفي خدمتكم بكل ما أستطيع.
واخيرا ، اسأل الله العلي القدير ان يحفظكم و يديم عليكم الصحة والعافية وان لا يحرمنا منكم ابدا.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المخلص لكم
إبراهيم آل سعيد