كربلاء فلسطين
مكتب الشيخ حسن الصفار محرر الموقع
وقد تحدث عن إحياء قضية كربلاء باعتبارها عنوانا لكل ميدان صراع بين الحق والباطل، فلا يصح أن تبقى هذه الثورة حكراً على طائفة معينة أو مذهب معين، بل يجب أن تحظى باهتمام لائق من جميع المسلمين.
ومن كربلاء العراق انطلق سماحة الشيخ في حديثه إلى كربلاء فلسطين فقال : إن أمتنا الإسلامية اليوم أمام كربلاء جديدة، فإذا ما تخاذلت الأمة عن نصرة شعب فلسطين، وفسحت المجال لجيش الصهاينة المعتدين، يقتل ويدمر ويعيث في أرض فلسطين فسادا، ويذيق أهلها ألوان الذل والهوان والمآسي، فإن الأمر لن يقتصر على فلسطين وأهل فلسطين، بل سيصبح العرب والمسلمون جميعاً تحت هيمنة الإذلال الصهيوني.
وأطماع الصهاينة التوسعية واضحة، من خلال احتلالهم لأراضي عدة دول عربية، وتهديداتهم المستمرة لجميع البلدان الإسلامية.
ثم وجه سماحة الشيخ خطابه للمسلمين قائلاً : إن على كل مسلم أن يفكر فيما يمكنه عمله والقيام به ضد هذا العدوان الصهيوني البشع على مقدساتنا و أهالينا في فلسطين، وأن لا يرضى لنفسه بموقف المتابع المتألم لما يجري فقط، وأضعف الإيمان أن يضرع إلى الله تعالى بالدعاء، وأن يبذل ماله لدعم الانتفاضة في فلسطين، وأن يتبرع بدمه، وأن يقاطع البضائع الأجنبية المستوردة من الجهات الداعمة للصهاينة.
وفي خطابه للحكومات العربية والإسلامية قال سماحته:
وحكوماتنا العربية والإسلامية عليها أن تتحمل مسؤولياتها أمام الله والتاريخ، فعار وخزي أن تتشبث بعض الحكومات بعلاقاتها مع إسرائيل مع كل ما يجري في فلسطين!!
وفي ختام حديثه توجه لله بالدعاء بأن يثبت أقدام المجاهدين وأن يعينهم لتحمل أعباء الصمود والمقاومة ، وأن يعجل لهم بالنصر ، ويدفع عنهم كيد المعتدين، وأن يقر أعيننا بتحرير المسجد الأقصى والصلاة فيه آمين رب العالمين .
لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع لنص الكلمة على الموقع.