الشيخ الصفار يشيد بكفاءات القطيف الحاصلة على جوائز عالمية
- ويقول أن كل شاب من أبناء المجتمع يمكنه أن يكون فارسا يكرم على المستوى العالمي والمحلي.
- وينتقد الثقافة السوداوية التي تروّج لأوهام المؤامرة والعوائق المفتعلة أمام انطلاقة الشباب.
- ويشيد بلجنة التكريم الأهلية بالقطيف التي أخذت على عاتقها تكريم الكفاءات في المنطقة.
- ويقول أن الحاجة ماسة لمزيد من الهيئات واللجان لمواجهة التشويه المنظم لمجتمعنا.
أشاد سماحة الشيخ حسن الصفار بحفل تكريم ثلاثة عشر شخصية من أبناء القطيف ممن سبق لهم نيل جوائز دولية في محافل عالمية مختلفة داعيا شباب المنطقة إلى السير حذوهم.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف شرق السعودية.بتاريخ 27 ربيع الأول 1434هـ الموافق 8 فبراير2013م.
وحول الشخصيات المكرّمة ضمن احتفالية "القطيف.. عالمية الإبداع" الذي أقيم الأربعاء قال الشيخ الصفار "هؤلاء حجة علينا جميعا وقدوات لشبابنا".
ومضى يقول "حينما نقرأ سير هؤلاء نجد أنهم بذلوا جهدا وواجهوا الصعوبات، وفي الأخير وصلوا الى الانجاز".
واضاف قائلا "كل شاب من أبناء المجتمع يمكنه أن يكون فارسا مثل هؤلاء الفرسان، وأن يكرم على المستوى العالمي والمحلي".
يشار إلى أن هناك سيدتين من بين الشخصيات الثلاثة عشر التي شملها حفل التكريم.
وفي السياق ذاته انتقد سماحته ما وصفها بالثقافة السوداوية التي تروّج بإستمرار لأوهام المؤامرة والعوائق المفتعلة أمام انطلاقة شباب المنطقة.
وتابع "نحن لا نحتاج إلى تآمر الآخرين علينا بل نحن من نتآمر على أنفسنا بفكرنا هذا".
ومضى الشيخ الصفار في القول أمام حشد من المصلين بأن مجالات الحياة مفتوحة للجميع شريطة توفر عنصري الإصرار والمثابرة.
وحض سماحته على التأمل جيدا في الكثير من النماذج الفردية والمجتمعية التي حققت تطلعاتها رغم الحواجز والصعوبات والعوائق، مضيفا "أن هذه كلها محفزة لنا حتى نسلك طريق الفاعلية والعمل".
وأشاد سماحة الشيخ الصفار في السياق ذاته بلجنة التكريم الأهلية بالقطيف التي أخذت على عاتقها تكريم الكفاءات والمبدعين في المنطقة.
وثمّن سماحته التفاتة اللجنة المنظمة لتكريم المبدعين والتي أثبتت من خلالها قدرة العمل الأهلي على مواجهة التحديات والصعوبات وانجاز مثل هذا الحفل الرائع.
وأضاف "لقد أثبت هؤلاء الأخوة في لجنة التكريم جدارتهم واخلاصهم لمجتمعهم فجزاهم الله خير الجزاء".
وأردف بأن ما وصفه بالإنجاز الرائع ينبغي أن يثبت للجميع أهمية العمل والسعي والفاعلية " اذ لاتزال الحاجة ماسة لمزيد من الهيئات واللجان لمواجهة التشويه المنظم لمجتمعنا" .
وفي سياق مواز نوه الشيخ الصفار إلى أهمية الجهود التي تبذلها لجنة التواصل الوطني في القطيف وهي لجنة أهلية أخرى تقوم بدور لافت على صعيد تصحيح الصور النمطية التي تشوه المجتمع المحلي.
وحث سماحته أبناء المجتمع على مضاعفة العمل الأهلي والمؤسساتي، قائلا "مجتمعكم يستحق منكم كل خير أبرزوا صورة مجتمعكم بتعاونكم وتآلفكم".