عوامل النهوض بالمجتمعات
ألقى سماحة الشيخ حسن الصفار كلمة بمناسبة ذكرى مولد شفيع الأمه محمد بجامع الرسول الأعظم بصفوى مساء يوم الإثنين الموافق 16/3/1434هـ حول عوامل نهضة المجتمعات. وبدأ الصفار كلمته بذكر أربعه عوامل تؤدي إلى النهوض الإيجابي للمجتمعات:
- التطلع والأمل.
- إثارة العقل.
- الفاعليه.
- العمل الجمعي.
وأوضح سماحته أن نهضة الأمم تبـدأ بوجود تطلع وهو عادة ما تعطيه القيادات لشعوبها وهو المحفز للعمل الجاد والتفاعل الإيجابي.
واستشهد الشيخ بدول نهضت بتطلعها و تطورها ووصلت لأهدافها المنشودة كاليابان وماليزيا وسنغافورة وتركيا.
وحذّر الصفار من إنتشار (الخرافات) التى أصبحت تهيمن على قسم من مجتمعات العالم الإسلامي وتسعى لتدميره ووصفها أنها : (إبتلاء كبير أصاب المجتمعات الإسلاميه وتعطلت بسببه العقول) ونتج عنه الاستسلام والخنوع لقدر ليس من صنع الإنسان نفسه.
وتابع الصفار حديثه حول علاقة رسول الله بوضع أول وثيقه دستوريه تعزز الحالة الوطنية للتعايش الإنساني في المدينة المنورة دخل فيها المسلمون واليهود في حالة منتجة باعثة للعمل والبناء والتواصل بين الأطراف.
وأكد حفظه الله أن الخالق سبحانه (يعطى العاملين بقدر أعمالهم) وعليهم أن يجدّوا في اعمالهم ويتفاعلوا معها كي تنتج وتنمو وهذا لا يكون إلا بالعمل الجمعي، والبحث عن المشتركات في العمل، وترك الإختلافات جانباً.
وأخيراً أشار إلى حالة التشنج الطائفي القائمة في العالم الاسلامي اليوم وانعكاسها السلبي على الأمة، واصفاً ما يحدث بأنه من فعل مأزومين يحاولون تفجير الأزمات يبن طرفي الأمة من السنة والشيعة دون الوصول إلى أي مكاسب أو أهداف وهي حالة عقيمة لا فائدة ترجى منها.