تغطية الصحف الكويتية لمشاركة سماحة الشيخ حسن الصفار في ملتقى الوقف الجعفري الرابع

مكتب الشيخ حسن الصفار

جريدة الآن الالكترونية

صحيفة الآن الالكترونية

في كلمة له خلال الملتقى الوقفي الجعفري: الشيخ الصفار: انعقاد المؤتمر في هذه الظروف رسالة ايجابية

اكد الشيخ حسن الصفار من السعودية في كلمته أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر ان انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات اثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة يحتذى بها.

ورأى الصفار ان الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر امام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة داعيا الحكومات الى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف.

ودعا العلماء والمفكرين والدعاة الى مواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين بإصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة للمذاهب والتحريض على الكراهية.


جريدة السياسة 12/2/2013م

صحيفة السياسة الكويتية

خلال افتتاح أعمال الملتقى الوقفي الجعفري الرابع: الشيخ الصفار: الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا وأوطاننا

اكد الشيخ حسن الصفار من السعودية في كلمته أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر ان انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات اثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة يحتذى بها.

ورأى الصفار ان الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر امام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة داعيا الحكومات الى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف.

ودعا العلماء والمفكرين والدعاة الى مواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين بإصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة للمذاهب والتحريض على الكراهية.

صحيفة الشاهد 12 فبراير 2013م

صحيفة الشاهد الكويتية

تحت شعار "حضارة وأصالة" افتتاح ملتقى الوقف الجعفري: الشيخ الصفار: الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا

ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية أكد فيها أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر أن انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات إثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة .

وأشار إلى أن الكويت برعايتها وإقامتها الملتقى الوقفي الجعفري الرابع يؤكد أنها دولة بكل شعبها ومواطنيها بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وأن أبناءها يحظون باحترام حكومتهم التي تيسر لهم إدارة شؤون دينهم وفق معتقداتهم ومذاهبهم.

ورأى الصفار أن الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة.

ودعا الحكومات إلى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف مطالبا العلماء والمفكرين والدعاة لمواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين بإصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة لهذا المذهب أو ذاك والتحريض على الكراهية.

الكويتية 11/2/2013

صحيفة الكويتية

انطلاق فعاليات ملتقى الوقف الجعفري الرابع: الشيخ الصفار يلقي كلمة الضيوف

ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية، وأكد فيها أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر الشيخ الصفار أن انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة، حيث تعصف بها محاولات إثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة.

وأشار إلى أن دولة الكويت، برعايتها وإقامتها الملتقى الوقفي الجعفري الرابع، تؤكد أنها دولة بكل شعبها ومواطنيها بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم، وأن أبناءها يحظون باحترام حكومتهم التي تيسر لهم إدارة شؤون دينهم وفق معتقداتهم ومذاهبهم.

ورأى الصفار أن الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني، حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة.

صحيفة الوطن 11/2/2013م

صحيفة الوطن الكويتية

افتتاح ملتقى الوقف الجعفري الرابع: الشيخ الصفار: يجب تجديد البحوث الفقهية المتصلة بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة

ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية أكد فيها أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع معتبرا ان انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات اثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة ايجابية وحدوية قيمة وليس غريبا على الكويت ان تحتضن مثل هذا اللقاء الديني العلمي التنموي فقد كانت الكويت سباقة الى الكثير من المبادرات الحضارية الرائدة.

وأشار الى ان الكويت برعايتها واقامتها ملتقى الوقف الجعفري الرابع يؤكد أنها دولة بكل شعبها ومواطنيها بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وأن أبناءها يحظون باحترام حكومتهم التي تيسر لهم ادارة شؤون دينهم وفق معتقداتهم ومذاهبهم.

ودعا الحكومات الى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف مطالبا العلماء والمفكرين والدعاة لمواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين باصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة لهذا المذهب أو ذاك والتحريض على الكراهية.

وتمنى الصفار الخروج من هذا الملتقى بأعظم فوائد التعارف والتواصل وبحصيلة معرفية علمية تنتظرها ساحة الأمة، داعيا الى ضرورة التجديد والتطوير في الأبحاث الفقهية والخطاب الديني ليواكب تطورات الحياة ومتطلبات المجتمع المعاصر، موضحا ان العمل الأهلي التطوعي أصبح ميدانا أساسيا في تنمية المجتمعات البشرية وخدمة مصالحها في مختلف المجالات.

الجريدة 12 فبراير2013م

صحيفةالجريدة الكويتية

ومن جهته ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية أكد فيها أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر الشيخ الصفار أن انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات إثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة.

ورأى الصفار أن الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة.

جريدة الوسط الكويتية 12 فبراير2013-02-17

صحيفةالوسط الكويتية

خلال افتتاح الملتقى الوقفي الجعفري الرابع: الصفار: الكويت دولة يحظى ابناؤها باحترام حكومتهم التي تيسر لهم إدارة شؤون دينهم وفق معتقداتهم ومذاهبهم

من جهته ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية أكد فيها أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر الشيخ الصفار أن انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات إثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية قيمة.

وأشار إلى أن دولة الكويت برعايتها وإقامتها الملتقى الوقفي الجعفري الرابع يؤكد أنها دولة بكل شعبها ومواطنيها بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وأن أبناءها يحظون باحترام حكومتهم التي تيسر لهم إدارة شؤون دينهم وفق معتقداتهم ومذاهبهم.

ورأى الصفار أن الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة.

ودعا الحكومات إلى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف مطالبا العلماء والمفكرين والدعاة لمواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين بإصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة لهذا المذهب أو ذاك والتحريض على الكراهية.

عالم اليوم 12 فبراير 2013م

صحيفة عالم اليوم

من جانبه اكد الشيخ حسن الصفار من السعودية في كلمته أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر ان انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات اثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة يحتذى بها.

ورأى الصفار ان الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر امام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة داعيا الحكومات الى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف.

ودعا العلماء والمفكرين والدعاة الى مواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين بإصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة للمذاهب والتحريض على الكراهية.

جريدة النهار الكويتية  12 فبراير 2013م

صحيفة النهار الكويتية

الصفار: مطلوب نبذ العنف والتعصب والتطرف وتجسيد الوحدة وتعزيز الولاء والانتماء للوطن

من جهته ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية أمل فيها الخروج من هذا الملتقى بأعظم فوائد التعارف والتواصل وبحصيلة معرفية علمية تنتظرها ساحة الأمة، داعيا الى ضرورة التجديد والتطوير في الأبحاث الفقهية والخطاب الديني ليواكب تطورات الحياة ومتطلبات المجتمع المعاصر، موضحا أن العمل الأهلي التطوعي أصبح ميدانا أساسيا في تنمية المجتمعات البشرية وخدمة مصالحها في مختلف المجالات، مشيرا الى أن منظمات المجتمع المدني اليوم احتلت موقع الشراكة مع الحكومات على المستوى العالمي وانتزعت لها حصانة في معظم دول العالم التي تقر بحق أبناء الشعوب بالانتظام والتعاون لخدمة مختلف الأغراض والمصالح المشروعة.

وأضاف الصفار: أن الدين الاسلامي كان سباقا ورائدا في تحفيز الاندفاع الذاتي في نفس كل انسان مؤمن ليبادر الى خدمة الحياة والبشر واعلاء القيم النبيلة الفاضلة وأن يبذل من جهده ووقته وماله طلبا لثواب الله وعطائه، مشيرا الى أن الوقف من أهم تجليات التوجيه الديني في حياة المسلمين حيث أقبل الميسورون وأهل الخير من أبناء الأمة في مختلف العصور والبقاع على تجييش تحبيس جزء من ممتلكاتهم وأموالهم لتكون مصدرا للانفاق والصرف على مختلف الحاجات الدينية والعلمية والاجتماعية، متابعا: أن محدودي الدخل لم يغفلوا ذلك الجانب أيضا فيعمل ويكدح حتى اذا ما بنى له بيتا وامتلك مزرعة صغيرة يعيش منها فانه يصيرها وقفا لتكون صدقة جارية بعد وفاته.

وأوضح الصفار أن الثروة الوقفية أصبحت ضخمة ببركة التوجيه الديني وروح البذل والعطاء التي زرعها الاسلام في نفوس أبنائه والتي تحتاج الى حماية ورعاية وتنمية وانطلاقا من أساسها الديني فلابد وتباين التشريعات الدينية التي تحتاجها وجود الرعاية والتنمية للوقف في هذا العصر مع تغير القوانين واختلاف الأوضاع الاقتصادية.

وأشار الصفار إلى اننا بحاجة الى خطاب ديني يحفز لتوسعة رقعة الوقف وتنويع مجالات أغراضه ومقاصده لخدمة التنمية الاجتماعية الشاملة من مؤسسات البحث العلمي وتمويل الجامعات ومكافحة الأوبئة والأمراض وتشجيع الابداع والانجاز وحماية البيئة الى جانب الأغراض المألوفة في أوساطنا الدينية كالمساجد والحسينيات والشعائر المقدسة، مشيرا الى ان الحاجة ماسة الى بحث مستحدثات المسائل التي ترتبط بأحكام الوقف والتي نتوقعها في هذا الملتقى العلمي المبارك وان يزودنا العلماء والمفكرون بدراساتهم وابحاثهم للاجابة عن التساؤلات المطروحة..

وأضاف أن واقع مجتمعاتنا وأوطاننا وما يواجهه في الوقت الحاضر من تحدي الحفاظ على وحدتها الاسلامية والوطنية حيث يعيش أكثر من بلد ومجتمع خطر التمزق والانقسام والاحتزاب الداخلي باستغلال التنوع المذهبي او القومي او الاختلاف السياسي موضحا انه يهتم بالتركيز على مدى خطورة استغلال التنوع المذهبي في اشارة الى الفتنة الطائفية وتمزيق شمل الامة لأنه من أخطر التحديات التي تواجه الشعوب وبين أن الامة احتضنت هذا التنوع المذهبي منذ العصر الاسلامي الاول، فهو ليس أمرا جديدا ولا طارئا بل كان مصدر ثراء علمي وفكري ومظهرا لحرية الرأي وشرعية الاجتهاد.

وتابع: لقد عاشت مجتمعاتنا الاسلامية ومنها الخليجية متآلفة متحابة متعاونة في ظل هذه التعددية المذهبية، لكنها اليوم تواجه امتحاناً جدياً للحفاظ على وحدتها بسبب تصاعد التوجهات التعصبية المقيتة، مستدركا: واذا كان الجميع مسؤولا في مواجهة هذا الخطر الداهم وخاصة العلماء والمفكرين وذوي الرأي فان القسط الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الحكومات والأنظمة السياسية في بلاد المسلمين بأن تكون الحكومة في كل بلد دون أي تحيز مذهبي أو تمييز طائفي باعتماد مفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين ومنع وتجريم أي تحريض على الكراهية واثارة العداوة والبغضاء.

وأكمل: ومن هنا يأتي التقدير والاكبار لدولة الكويت الكريمة لاقامتها هذا الملتقى للوقف الجعفري الذي جاء انطلاقا من أن مواطنيها الشيعة هم جزء لا يتجزأ من وطنهم وشعبهم وأن لهم الحق في ادارة شؤونهم الدينية ومنها الوقف وفق أحكام مذهبهم كما يتمتعون برعاية الدولة التي تمكنهم من التعبير عن مجهودهم وحضورهم الوطني.

ولفت الى أنها رسالة معبرة في ظل ظروف المنطقة الحاسمة وتؤكد دور دولة الكويت الرائد في ايمانها بالوحدة الاسلامية والوطنية ووفائها لشعبها الذي دافع عن وطنه في السراء والضراء بشيعته وسنته وصنع ملحمة خالدة في رد العدوان على كيانه واستقلاله، فبارك الله للكويت هذا التعايش والتماسك الوطني وحفظها وكل بلاد المسلمين من الفتن والاضطرابات.

الصباح الكويتية

جريدة الصباح الكويتية

الصفار: لا بد من تجديد البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بالوقف لتواكب تطورات الحياة

ومن جهته، ألقى كلمة الضيوف الشيخ حسن الصفار من علماء القطيف في المملكة العربية السعودية أكد فيها أهمية تجديد وتطوير البحوث الفقهية والخطاب الديني المتصل بقضايا الوقف لتواكب تطورات الحياة وتغيرات القوانين والأوضاع الاقتصادية والحاجات التنموية في المجتمع.

واعتبر الشيخ الصفار أن انعقاد هذا الملتقى في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة والمنطقة حيث تعصف بها محاولات إثارة الفتن الطائفية والنزاعات والخلافات الداخلية يمثل رسالة إيجابية وحدوية قيمة.

 وأشار إلى أن دولة الكويت برعايتها وإقامتها الملتقى الوقفي الجعفري الرابع يؤكد أنها دولة بكل شعبها ومواطنيها بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وأن أبناءها يحظون باحترام حكومتهم التي تيسر لهم إدارة شؤون دينهم وفق معتقداتهم ومذاهبهم.

ورأى الصفار أن الوحدة الوطنية هي التحدي الأكبر أمام شعوبنا وأوطاننا في هذا المقطع الزمني حيث تواجه مختلف الشعوب والأوطان محاولات التمزيق والنزاعات البغيضة.

ودعا الحكومات إلى تجسيد مفهوم المواطنة وتطبيق المساواة بين المواطنين دون أي تصنيف مطالبا العلماء والمفكرين والدعاة لمواجهة تيارات التعصب والتطرف التي تنشر العداوة والبغضاء بين المسلمين بإصدار فتاوى التكفير واستباحة الدماء والأعراض والنيل من المقدسات والرموز المحترمة لهذا المذهب أو ذاك والتحريض على الكراهية.