الشيخ الصفار يستقبل إدارة جمعية تاروت الخيرية
استقبل سماحة الشيخ حسن الصفار في مكتبه مساء السبت 8/4/1435هـ الموافق 8/2/2014م أعضاء مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية.
وقد شكرهم سماحته على ما يبذلونه في خدمة المجتمع. وقال: المأمول منكم تطوير العمل الخيري ومواصلة العطاء، طالبا منهم التعاون والعمل بفاعليه من اجل نمو العمل التطوعي، والخدمة الاجتماعية.
وأضاف: تعتبر مناطقنا من المناطق الرائدة في العمل الخيري والتطوعي، والمفترض من الجمعيات أن تقوي هذه الحالة، ووجود أمثالكم من الرواد يطمئن لذلك.
وأبان الشيخ الصفار أن على العاملين في الجمعيات الخيرية العمل على جلب المزيد من العناصر والإمكانات لدعم الجمعية، ففي المجتمع كفاءات كثيرة لابد من استيعابها.
وعن كيفية استقطاب هذه الكفاءات قال سماحته: هناك طريقتان لاستقطاب هذه الكفاءات فإما بإدخالهم رسميا ضمن العاملين في الجمعية، وإما بإفساح الطريق لهم للعمل تحت مظلة الجمعية، وهذا هو الأجدى.
ثم تحدث رئيس الجمعية الحاج حسين المشور عن مشاريع الجمعية، وقال: إن الجمعية في العام القادم تبلغ 50 عاما منذ إنشاءها، وهذا يحملنا مسؤولية اكبر للعطاء والمساهمة في خدمة المجتمع.
وقال إننا عازمون على العمل بكل طاقاتنا من أجل مواصلة المشوار وإكمال الإنجازات والمشاريع التي بدأها المجلس السابق.
ثم استعرض المشور أعمال الجمعية، ونشاطاتها، وما يطمحون له شاكرا سماحة الشيخ الصفار لإتاحته الفرصة لهم لعرض آمالهم وطموحاتهم.
كما تحدث مركز زهور المستقبل لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية تاروت الخيرية الحاج شفيق ال سيف حول المركز موضحا انه يضم 48 طالبا من انحاء المحافظة تتقاوت اعمارهم بين 3 و 40 سنة.
وأضاف: يستقبل المركز الذي تأسس عام 1429هـ كل الاعاقات القابلة للتعلم، ويهيئ لهم برنامجا اكاديميا وعلاجيا، ويهيئ لمدارس الدمج الحكومية ما لا يقل عن 3 اشخاص.
وقدم بعض الحاضرين في اللقاء مداخلات حول اهمية هذه المنشأة التي تعنى بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي يجب ا ن تكون محل رعاية وتقدير من المجتمع.
يشار إلى أن الزيارة جاءت على اثر انتخاب مجلس الادارة الجديد للجمعية وتكون الوفد الزائر من: رئيس مجلس الإدارة حسين عبدالله المشور، و نائب رئيس مجلس الإدارة يوسف موسى الوحيد، وهلال حبيب ال فردان، وحكيم حسن ال درويش، وشفيق عبدالعلي ال سيف، ورضا علي الفارس، وعبدالرسول عبدالله ال درويش، واكرم جميل الحجاج، و عبدالله حسن ال عوجان.