الشيخ الصفار يهاجم «سماسرة الأحقاد» بين الجماعات والطوائف والشعوب
- ويقول إن الأمة تعاني من جماعات عندها مخازن من الأحقاد ينتظرون الفرصة لنشرها.
- ويحث على مواجهة «تجار الأحقاد» من خلال نشر ثقافة التسامح.
- ويعرب عن حاجة الأمة إلى رفض التعبئة الطائفية والتعبئة الطائفية المضادة.
هاجم سماحة الشيخ حسن الصفار من وصفهم بسماسرة الأحقاد بين الجماعات والطوائف والشعوب الذين ينشطون في بثّ الأحقاد الطائفية كلما اندلعت الأزمات في البلدان الإسلامية.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 29 شعبان 1435ه الموافق 27 يونيو2014م في مدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار إن الأمة الإسلامية تعاني في هذا العصر من «جماعة من السماسرة.. عندهم مخازن من الأحقاد والسموم وينتظرون الفرصة لنشرها بين أبناء الأمة».
وهاجم سماحته من وصفهم بسماسرة الأحقاد بين الجماعات والطوائف والشعوب الذين ينشطون في بثّ الأحقاد الطائفية كلما اندلعت الأزمات في البلدان الإسلامية.
ودعا سماحته إلى الحذر من «تجار الأحقاد» ومواجهتهم من خلال نشر ثقافة التسامح.
وأضاف أن شهر رمضان المبارك ليس شهر عبادة ودعاء فحسب وإنما شهر دعوة للتسامح والمحبة بين أبناء الأمة.
وأمام حشد من المصلين أعرب سماحته عن حاجة الأمة إلى رفض التعبئة الطائفية والتعبئة الطائفية المضادة.
وعلى المستوى الفردي حثّ الشيخ الصفار على استغلال أجواء شهر رمضان المبارك في تطهير القلوب من الضغائن والأحقاد على الآخرين.
وقال إن من المثير للشفقة رؤية بعض المتدينين الذين يبالغون في العبادات والالتزام بشكليات التديّن في الوقت الذي تمتلئ قلبوهم «ببقع السواد على عباد الله».
واستغرب سماحته من امتلاء قلوب البعض بكم هائل من الأحقاد على الآخرين لمجرد التباين في الرأي أو الاختلاف الفكري أو الانتماء المذهبي والديني. متسائلاً «هل جعلك الله وصيا على الناس».
وأضاف بأن العبادة لا تجدي نفعاً عندما تضمر القلوب الأحقاد والضغائن على الآخرين.