الشيخ الصفار يحذر من التورط في ترويج الأكاذيب والتهم ضد الآخرين
- ويلمح إلى تورط أطراف غرضها خلق البلبلة عبر ترويج الأكاذيب ضد هذا الطرف أو ذاك.
- ويحثٓ على التحلي بالوعي وعدم الانسياق خلف توجهات تربك مسيرة المجتمع بالنزاعات.
- ويقول إن الهجوم على المصلحين ليس مدعاة للتراجع والتخلي عن المسؤولية.
حذّر سماحة الشيخ حسن الصفار من التورط في ترويج الأكاذيب والتهم ضد الآخرين، ملمحاً إلى تورط جهات معينة غرضها أن يفقد الناس الثقة في بعضهم البعض وأن يحطموا بأنفسهم رموزهم السياسية والدينية والاجتماعية..
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 25 ربيع الأول 1436هـ الموافق 16 يناير 2015م في مدينة القطيف شرق السعودية.
وحثٓ الشيخ الصفار على تجنب «قول الزُّور» والوقوع في فخٓ ترويج الأكاذيب والتهم على الآخرين عبر مختلف الوسائل ومنها وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا إلى تنقية الأجواء الاجتماعية بالنأي عن تبادل الاتهامات والترويج لها ضد هذا الطرف أو ذاك.
والمح سماحته إلى إمكانية تورط أطراف معينة غرضها خلق البلبلة في المجتمع عبر ترويج الأكاذيب والاتهامات الباطلة ضد طرف أو آخر.
وأوضح أن هناك جهات يهمها ضرب المجتمع بعضه بالبعض الآخر من خلال تقاذف الافتراءات والتهم تارة ضد هذه الجهة وتارة ضد الجهة الأخرى.
وتابع ان غرض بعض الصفحات المشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي والموجهة ضد أطراف اجتماعية معينة غرضها أن يفقد الناس الثقة في بعضهم البعض وأن يحطموا بأنفسهم رموزهم السياسية والدينية والاجتماعية.
وحثٓ على التحلي بالوعي وعدم الانسياق خلف خطط الأعداء الذين لا يريدون خيراً بالمجتمع.
المصلحون لا يتراجعون
إلى ذلك قال الشيخ الصفار ان الأنبياء والأئمة والأولياء ومختلف المصلحين والعاملين لاشك يتألمون من التهم والدعايات الرائجة ضدهم في المجتمع لكنهم مع ذلك لا يتخلّون عن أفكارهم ورسالتهم في هداية مجتمعاتهم.
وأضاف بأن الاتهامات والهجوم على المصلحين ليس مدعاة للتراجع والتخلي عن المسئولية الاجتماعية فالمعيار الذي يحتكم إليه المصلحون هو القيم وليس كلام الآخرين.