المسيري: الجهل بوسائل أمن المعلومات مفتاح الابتزاز والتحرش
نظم القسم النسائي لمكتب سماحة الشيخ حسن الصفار يوم الاثنين 4/5/1436ﻫ، محاضرة «أمن المعلومات وأمن الأجهزة الذكية» قدمها الاستاذ نضال حسين آل مسيري، بهدف التوعية والمعرفة بأهمية الأمن المعلوماتي ووسائل الاتصالات الحديثة وعليه بين المقصود بأمن المعلومات وهو كيفية حماية أي جهاز من التعرض لسرقة معلوماته الخاصة، ومدى ترابط قنوات التواصل، ودقة الحفاظ على المعلومات الخاصة.
وأرجح المسيري بأن الجهل هو العامل الرئيسي في اهمال الأمن المعلوماتي والالكتروني ادى إلى كثير من الأمور مثل؛ فقدان المعلومات والابتزاز والتحرش ومنه يتبعها الخسارة المادية.
بعد ذلك تطرق الأستاذ لتعريف الابتزاز والتحرش وبين الفرق بينهما وعلاقتهما بأمن المعلومات، وأوضح ان الراشدين اكثر عرضة للابتزاز بينما الأطفال والمراهقين هم من يتعرضون للتحرش من بينها ابتزاز المشاهير، وأعطى شواهد لحوادث واقعية للابتزاز قام هو شخصياً بمساعدة الآخرين في حلها، ومن ثم استعرض صور هذا الابتزاز التي تكون عبر فيسبوك، سكايبي، مواقع طلبات الزواج، قنوات الدردشة والأرقام الدولية.
وشدد على ذكر أن وراء هذه الوقائع عصابات تعمل على ابتزاز الاشخاص الجهلاء في خبايا الانترنت، وتستهدف الشباب الخليجي الغافل بمختلف الاعمار، علماً بأن للابتزاز عدة أنواع: مالي ومعلوماتي ودولي ومحلي.
وانتقل بالحديث عن التحرش الذي اعتبر ضعف الوازع الديني أحد اسباب انتشاره، مع أهمية التركيز بأن الاطفال أكثر فئة تتعرض للتحرش الالكتروني من عدة جوانب كالإعلانات التي تظهر في الاجهزة الذكية، والألعاب الالكترونية وما تحويه من مشاهد.
أرشد الأستاذ الحاضرات ببعض الاجراءات المعينة التي يقوم بها الوالدين لحماية أطفالهم من التحرش، كتفعيل القيود، تحديد العمر، تفعيل المراقبة الأبوية على البريد الالكتروني، اختيار الألعاب والتواصل مع الآخرين.
نبه المسيري لأهمّ مواطن الضعف التي يقع فيها الراشدين وتجعلهم عرضة للاختراق، مع التوصية لأهم الحلول المتبعة عند ذلك أهمها: الإلمام بكيفية استخدام برامج التواصل الاجتماعي في الأجهزة الذكية وإعدادات جهاز الجوال وأجهزة الحاسب، عدم التساهل في الإجراءات الأمنية وكلمات المرور الضعيفة، البعد عن نشر الصور عبر وسائل التواصل المختلفة.