الشيخ الصفار يحثّ على اتخاذ "قرارات صعبة" تهيؤا للصعوبات الاقتصادية
- ويقول ان طرق الكثيرين في الإنفاق والصرف خاطئة ومخالفة للعقل والشرع.
- ويضيف ان من المهم تقنين المصروفات الأسرية على نحو مختلف عن السابق.
- وينتقد العادات المرتبطة بالزواج، المكلفة ماليا والتي تزداد يوما بعد آخر.
حثّ سماحة الشيخ حسن الصفار على التهيؤ للصعوبات الاقتصادية الناتجة عن التحولات الجديدة في الواقع الاقتصادي المحلي والدولي من خلال ترشيد الإنفاق واعادة النظر في أولويات الصرف المالي.
جاء ذلك خلال حديث الجمعة 29 ربيع الآخر 1438ﻫ الموافق 27 يناير 2016م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار "لابد من اتخاذ قرارات صعبة.. وأن يعيد الانسان جدولة مصروفاته". مضيفا بان طرق الكثيرين في الإنفاق والصرف خاطئة ومخالفة للعقل والشرع.
ومضى يقول بأن المملكة على اعتاب مرحلة تواجه فيها صعوبات اقتصادية وتحولات جديدة في الواقع الاقتصادي.
وأشار إلى جوانب من التطورات الأخيرة التي تقلص خلالها دخل الكثير من الموظفين وتأثر نشاط أصحاب الأعمال الحرة، إلى جانب الزيادة في اسعار الخدمات والضرائب المستجدة.
وأضاف ان من الملاحظ بروز مشكلات من محدودية التوظيف وتسريح الموظفين وتوقف العلاوات ومحدودية المشاريع.
وحثّ سماحته على التزام الترشيد في العادات اليومية من استهلاك الماء والكهرباء والأطعمة الزائدة التي غالبا ما يكون مصيرها براميل القمامة.
وأشار إلى المعدلات العالمية التي تضع المواطن السعودي في أعلى سلم الإستهلاك الفردي للمياه والقاء القمامة التي تشكل المواد الغذائية نصفها تقريبا.
وانتقد في السياق العادات المرتبطة بالزواج، المكلفة ماليا والتي تزداد يوما بعد آخر. داعيا في الوقت عينه إلى اعادة النظر في الكثير من تلك العادات باهضة التكاليف.
وقال الشيخ الصفار ان من المهم تقنين المصروفات الأسرية على نحو مختلف عن السابق بالنظر إلى الظروف الإقتصادية المستجدة.
كما دعا أرباب الأسر إلى توعية أفراد أسرهم ووضعهم في صورة الظروف الإقتصادية الصعبة التي تتطلب تغييرا في العادات الفردية لدى الجميع.
وحض سماحته على صنع اجواء عامة ومساعدة على الترشيد على المستوى الفردي والأسري وعلى صعيد المناسبات الإجتماعية العامة التي يصاحبها تقديم الأطعمة واقامة الولائم.