الشيخ الصفار يحض على تعزيز حالة الاحترام ضمن اطار العلاقات الإجتماعية
- وينتقد بشدة ملاقاة الناس "بوجوه مكفهرة" عندما يكونون في موضع الحاجة.
- وينوّه بالعادات الجديدة الحسنة من حفلات التكريم وأعياد الميلاد العائلية.
- ويؤكد على الأهمية المضاعفة الملقاة على عاتق علماء الدين والأطباء والموظفين.
حثّ سماحة الشيخ حسن الصفار على التحلي بمكارم الأخلاق، وتعزيز حالة الاحترام، ضمن اطار العلاقات الاجتماعية، محذرا بشدة من تجاهل الآخرين والنظر اليهم بدونية، أو جرح مشاعرهم بقول أو فعل.
جاء ذلك خلال حديث الجمعة 4 جمادي الثاني 1438ﻫ الموافق 3 مارس 2016م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار ان التعاليم الدينية تحذر من تجاهل الآخرين، والنظر اليهم بدونية، كما ويجرّم الاسلام جرح مشاعر الناس بقول او فعل.
وأكد على الأهمية المضاعفة الملقاة على عاتق علماء الدين والأطباء والموظفين العموميين في استقبال ذوي الحاجات من الناس.
وانتقد بشدة ملاقاة الناس "بوجوه مكفهرة" خاصة عندما يكونون في موضع الحاجة مستفتين في مسائل شرعية أم طالبي علاج أم مراجعين لدوائر عامة.
وأورد سماحته بعضا من مظاهر الاحترام الواجب تقديمها للآخرين، ومن ذلك القاء السلام عليهم صغارًا وكبارًٍا، واستقبالهم بطلاقة الوجه والإفساح لهم في المجالس وطيب الكلام معهم.
وأضاف القول "لا شيء يسعد الانسان كشعوره باهتمام الآخرين به، فذلك ما يعزز ثقته بنفسه ورضاه عن ذاته، ويشده إلى محيطه الاجتماعي".
ومضى يقول "ان فرح الانسان باحترام الآخرين له، أكثر من فرحه بعطاياهم المادية".
وفي السياق نوّه سماحته إلى العادات الجديدة الحسنة من حفلات التكريم وأعياد الميلاد العائلية عادّا ذلك من العادات الحسنة ومظاهر احترام الآخرين وإبداء التقدير لهم والاهتمام بهم.
وتناول الشيخ الصفار جملة من النصوص الدينية التي تؤكد على أهمية احترام الآخرين وضرورة ذلك في الحياة الاجتماعية.