الشيخ الصفار: أربعين الإمام الحسين مناسبة لتعزيز المبادئ والقيم
- ويقول إن الاحتفاء بقضية الإمام الحسين صنع مكاسب كبيرة لمدرسة أهل البيت.
- ويحثّ على العمل لاستثمار المناسبة خاصة مع توفر الظروف المناسبة.
- ويقول إن كربلاء باتت رمزًا لقضية اصلاحية عادلة أمام الأمة والمجتمع الإنساني.
حثّ سماحة الشيخ حسن الصفار على استثمار الاحتفالية الواسعة بمناسبة أربعين الإمام الحسين وترشيدها لما فيها من تعزيز للمبادئ والإصلاح والتلاحم وبث الوعي والثقافة بين المؤمنين.
جاء ذلك خلال حديث الجمعة 20 صفر 1439ﻫ الموافق 10 نوفمبر 2017م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار "كما أن عاشوراء مائدة مبسوطة على مستوى العالم، فإن زيارة الأربعين مناسبة حاشدة في كربلاء يتفاعل معها كل العالم الشيعي".
وأمام حشد من المصلين حثّ على العمل لاستثمار المناسبة خاصة مع توفر الظروف المناسبة.
وبمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين التي تصادف اليوم الجمعة قال سماحته إن الاحتفاء المميز بقضية الإمام الحسين على مدار التاريخ الإسلامي صنع مكاسب كبيرة لمدرسة أهل البيت.
ومضى يقول "لابد من التمسك بهذا التوجه وترشيده واستثماره، إنه يتيح فرصا هائلة لتعزيز المبادئ والقيم في النفوس، ولإصلاح السلوك، ولرفع المعنويات، ولتلاحم المؤمنين، وبث الوعي والثقافة في أوساطهم".
وقال الشيخ الصفار إن قضية الحسين أصبحت عنوانًا وشعارًا لمذهب أهل البيت ومحورًا لاهتمام شيعتهم.
وأرجع ذلك إلى كون فاجعة كربلاء عنوانًا جليًا لمظلومية الإمام الحسين على نحو لا يقبل الشك، بخلاف مظلومية بعض أئمة أهل البيت التي يمكن أن تكون قابلة للأخذ والرد بين المسلمين بل وحتى بين الشيعة أنفسهم فيما يرتبط بتفاصيل وأسباب وفاة كل إمام.
وتابع بأن قضية الإمام الحسين باتت عنوان الادانة للمخطط المعادي لأهل البيت "فلا أحد يستطيع الدفاع عن الجريمة الأموية بحقه".
ومضى يقول إن كربلاء باتت رمزًا لقضية اصلاحية عادلة أمام جمهور الأمة والمجتمع الإنساني على حد سواء.
وأضاف بأن جميع ذلك جعل من الحسين عنوانًا وشعارًا لأهل البيت على مدى التاريخ.