في تأبين الدكتور أحمد رامز آل حبيب
الشيخ الصفار يدعو لمؤسسات أهلية تعنى بالتثقيف الصحي ومساعدة المرضى
دعا سماحة الشيخ حسن الصفار إلى إنشاء مؤسسات تعنى بتوعية المجتمع من أخطار الأمراض، وطرق التغلب عليها، وتقدّم الدعم والمساعدة للمرضى.
وقال سماحته: تأسست في مجتمعنا كثير من المؤسسات الدينية كالمساجد والحسينيات، وأقيمت مختلف الأنشطة الدينية، ونحن بحاجة إلى تأسيس مؤسسات أهلية تعنى بسائر جوانب حاجات المجتمع.
وتابع: نحن بحاجة إلى مؤسسات تعنى بالجانب الطبي الصحي، ونشر التوعية من أخطار الأمراض الفتاكة.
جاء ذلك خلال كلمة سماحة الشيخ الصفار في حفل تأبين الدكتور أحمد رامز آل حبيب مساء الجمعة 5 ربيع الثاني 1440هـ الموافق 14 ديسمبر 2018م في مسجد الكوثر في صفوى.
وأوضح سماحته أن طلب العلوم في ما تحتاجه الأمة واجب كفائي كما يجب على الأمة أن يكون فيها من يطلب العلوم الدينية. مؤكدا أن الفقيد الدكتور أحمد ذهب لطلب العلم وهو عند الله في مصاف الشهداء. مصداقًا لما روي عنه : (إِذَا جَاءَ الْمَوْتُ طَالِبَ الْعِلْمِ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مَاتَ شَهِيدًا).
وقد قدم الشيخ الصفار أحر تعازيه لأسرة آل حبيب مشيداً بدورها الوطني والاجتماعي ممثلة بعميد الأسرة الحاج أحمد صالح الحبيب (أبي رامز) جد الشاب الفقيد.
وتابع: لقد عرف المجتمع إخلاص هذا الرجل وتفانيه في خدمة وطنه ومجتمعه، فقد قام بأعمال وخدمات تنموية للمجتمع يذكر بها.
وأضاف: لقد شارك في إنشاء أول شبكة مياه في صفوى وتأسيس نادي الصفا والجمعية التعاونية ودعم الجمعية والخيرية ومختلف أعمال الخير.
وأشاد بوالد الفقيد الأستاذ رامز الذي يعتبر "كفاءة وطنية لامعة"، فدوره في بناء ملعب الجوهرة بجدة ومطار مطار الملك عبدالعزيز الدولي مشهود ومعروف.
كما أشاد بالسيدة فائزة آل حبيب عمة الفقيد التي استحقت بجدارة أن تكون مسئولة في إحدى أكبر الشركات في الوطن. واصفا الأسرة بأنها "اسرة كفاءات وتميز".
يشار إلى أن الدكتور أحمد بن رامز بن أحمد بن صالح الحبيب قد انتقل إلى رحمة الله تعالى أثناء تأديته عمله بمستشفى جورج تاون بواشنطن بالولايات المتحدة الامريكية، ونقل جثمانه ليدفن في مسقط رأسه مدينة صفوى.