في تأبين السيد حسن العوامي

الشيخ الصفار يشيد بقوة شخصيته وجميل تواضعه

أشاد سماحة الشيخ حسن الصفار بالصفات التي تميزت بها شخصية الوجيه الراحل السيد حسن العوامي، مبيناً أن خير احتفاء باي شخصية متميزة يكون بتسليط الأضواء على مكامن القوة في تلك الشخصية ليُستلهم منها ويستفاد من سيرتها.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة أربعينية رحيل السيد حسن العوامي مساء الجمعة 7 شعبان 1440هـ الموافق 12 أبريل 2019م وأداره رائد الدحيلب بمشاركة وحضور عدد من رجال الدين والكتاب والمثقفين في حسينية السنان في القطيف.

وأبان الشيخ الصفار أن قوة الشخصية تأتي من ثقة الانسان في نفسه، ومعرفته بنعم الله عليه وإدراكه حقوقه وقدراته، فالله تعالى جعله كريما عزيزا وهو يعرف ذلك ويعمل على أساسه.

وأكد الشيخ الصفار أن من أهم سمات الفقيد الراحل السيد حسن العوامي اتصافه بقوة الشخصية، حيث كان واثقا بنفسه، ويعبر عن رأيه، ويدافع عن حقوقه وحقوق المجتمع، مبينا أن من يقرأ كتبه ورسائله يجد جوانب شخصيته القوية بارزه في كلماته ومواقفه.

وعن جانب آخر من علامات قوة الشخصية تحدث الشيخ الصفار عن التعبير عن الذات، فالإنسان القوي الشخصية يمتلك الجرأة في التعبير عن ذاته وآرائه ومشاعره.

وأوضح أن الدين يرشدنا الى احترام حقوق الاخرين، وأمرنا أن ندافع عن حقوقنا، فلا نظلم الآخرين، ولا نقبل بظلم الآخرين لنا.

وفي جانب متصل قال سماحته أن قوة الشخصية لا تعني التكبر والتعالي على الاخرين، فالبعض لأنه يمتلك ثروة أو قوة أو وجاهة يتكبر على الناس، وهذا منبوذ عند الله، ويكرهه الناس.

وأبان أن ما كان يميز السيد العوامي أنه كان قوي الشخصية، وكان متواضعا لين الجانب مع الناس، لهذا أحبه الناس.

هذا وقد شارك في الحفل الشيخ باسم المهنا بقصيدة شعرية نيابة عن الشيخ منصور السلمان، وألقى الشاعر علي المهنا قصيدة تأبينية استعرض فيها خصال الفقيد ومواقفه الوطنية والاجتماعية.

وتضمن برنامج الحفل مجلس تعزية للخطيب الشيخ حسن الخويلدي ثم الختام مع كلمة شكر ألقاها السيد زكي نجل الراحل العوامي.