الشيخ الصفار يحذر من الآثار الخطرة لإهمال الأبناء في العطلة الصيفية
ويقول إن عدم التخطيط لاستثمار الفراغ في العطلة قد يحوّلها إلى مصدر كآبة وملل.
ويوضح إن من أسوأ الظواهر الناتجة عن الفراغ في العطلة هي التصرفات المنحرفة.
ويضيف بأن العطلة الصيفية تخرّج في كل عام أفواجاً من الملتحقين بتيارات الفساد.
حذر سماحة الشيخ حسن الصفار بشدة من التأثيرات الخطرة للعطلة الصيفية على الأبناء والبنات داعيا العائلات إلى ايلاء الأمر اهتماما مضاعفا خلال هذه الفترة.
جاء ذلك خلال حديث الجمعة 21 شعبان 1440هـ الموافق 26 أبريل 2019م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار "إن عدم التفكير والتخطيط لاستثمار وقت الفراغ في العطلة والإجازة قد يحوّلها من مبعث راحة وتجديد نشاط إلى مصدر كآبة وملل".
وأضاف إن من أسوأ الظواهر التي تنتج عن الفراغ في العطلة الصيفية ظاهرة التصرفات الشاذة والسلوكيات المنحرفة في وسط الجيل الناشئ.
وتابع بأن آثار الفراغ تمتد لتشمل مختلف جوانب حياة الإنسان، التربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
ومضى يقول إن الفراغ غالبا ما يجعل الشباب فريسة لمشاعر الملل والإحباط ولقمة سائغة لتيارات الفساد والانحراف وهذا ما تعاني منه كثير من المجتمعات المعاصرة.
وأضاف القول إن العطلة الصيفية تخرّج في كل عام أفواجاً من الملتحقين بتيارات الفساد والانحراف وفقا لتقارير رسمية منشورة.
ولفت الشيخ الصفار إلى الأبحاث والتقارير المؤكدة على دور مشاهدة الأفلام والبرامج السيئة ضمن وسائل التواصل الالكتروني في الاندفاع نحو الانحرافات وأعمال العنف لدى المراهقين والمراهقات.
إلى ذلك شدد سماحته على مسؤولية الجميع في الاهتمام بالتخطيط السليم لوقت الفراغ، والعمل على احتواء واستيعاب الطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية، لمساعدتهم على استثمارها بما يخدم مستقبلهم ومصلحة الوطن.
وأضاف بإن ابناء المنطقة وبناتها يتمتعون بمواهب وكفاءات متميزة كما تشير النتائج والاحصائيات وأن ذلك يحتم علينا أن نوفر لهم الأجواء لتنمية مواهبهم وإظهار قدراتهم.
وحثّ سماحته على تحقيق هذا الأمر عبر مختلف البرامج المعرفية والتربوية والثقافية العلمية والعملية والسعي لحمايتهم من الاخطار والمنزلقات وتوجيههم نحو بناء مستقبل مشرق لأنفسهم ولوطنهم ومجتمعهم.