الشيخ الصفار يطالب المثقفين بالانخراط مع الناس ومعايشة همومهم وتطلعاتهم
طالب سماحة الشيخ حسن الصفار المثقفين بأن ينخرطوا في الوسط الاجتماعي، ويعايشوا هموم المجتمع وأفكاره وتطلعاته.
جاء ذلك في مداخلة سماحته في الجلسة السنوية لمنتدى الثلاثاء الثقافي التي عقدها مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 9 رمضان 1440هـ الموافق 14 مايو 2019م وحضرها عدد من المثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
وأوضح سماحته أن المثقف عندما يعيش في جوه النخبوي فانه لا يتعرف على ما يدور في المجتمع من أفكار ومن اراء وتفاعلات.
واستدرك صحيح أن المثقف ينفتح عبر قنوات التواصل الاجتماعي لكنه ينفتح مع الأجواء التي تتناسب مع توجهاته، وتقارب تفكيره.
ودعا للعيش مع الناس في اوساطهم لنعيش همومهم وافكارهم وتطلعاتهم ونتأثر بهم، مؤكدا أن المثقف يتعلم من الناس ويعلمهم.
وفي موضوع متصل قال سماحته أنه متفائل جدا رغم العقبات التي يمر بها المجتمع، موضحا أنه وجد روحية عامة عند الناس تدعو للتفاؤل والثقة بالمجتمع.
وقال: مجتمعنا يعيش حالة من النهوض والحيوية في مختلف المجالات، وجميل ان نطمح ونتطلع لان يكون المستوى في كل فعالية اقوى.
ورفض في ذات الوقت التقليل من شأن هذه الحالة السائدة، وحالة جلد الذات والمجتمع، مبينا أن المطلوب هو الإشادة بما هو قائم من أنشطة والعمل على تطوير الاساليب لتطويرها وجذب تفاعل المجتمع معها.
افتتاح فعاليات أركان البيت السعيد
وافتتح الشيخ الصفار فعاليات أركان البيت السعيد، مشيدا باختيار مجمع تجاري لإطلاق فعاليات الحملة التثقيفية لحماية الأسرة.
وقال: في هذا الزمن نحن بحاجة الى النشاط الثقافي المفتوح الذي يصل الى الناس في أماكن تواجدهم وتجمعهم.
وخلال الافتتاح، ألقى الطفل أحمد سعيد ارهين، قصيدة في الأسرة استقبل بها الشيخ الصفار.
زار جمعية البر الخيرية بسنابس
كما زار سماحته جمعية البر الخيرية بسنابس والتقى برئيس الجمعية الأستاذ إبراهيم الزوري وعدد من أعضاء الجمعية، واستمع لحديث موجز عن نشاطات الجمعية والخطط المستقبلية.
وقد أشاد الشيخ الصفار بما سمع وشاهد، داعيا للحرص على الاستفادة من الاستثمار لدعم الجمعية، وعدم الاعتماد على المتبرعين والداعمين فقط.
وأوضح أن الاستثمار مهم جدا كداعم دائم للجمعية.
ودعا لتفعيل ثقافة العطاء المالي والفكري، وتوجيه عناية المجتمع لهذه الثقافة، مؤكدا على أهمية صنع ثقافة العطاء والبذل والاستفادة من التطور العملي والتكنلوجي في ذلك.
