الشيخ الصفار: كان الشيخ آصف محسني حرّ التفكير شجاعًا في طرح آرائه
نعى سماحة الشيخ حسن الصفار آية الله المحقق العلامة الشيخ محمد آصف محسني مشيدا بشخصيته المتميزة في ميداني العلم والعمل، مؤكدا على شجاعته في طرح آراءه، "لا تقيده آراء السابقين، ولا يتهيب اعتراضات المخالفين ".
وقال سماحته: حقًا لقد فقدت الحوزة العلمية والساحة الدينية بوفاة آية الله المحقق العلامة الشيخ محمد آصف محسني شخصية متميزة في ميدان العلم والعمل.
وتابع: لقد أظهرت مؤلفاته وبحوثه كفاءة واقتداراً علميا في تناول مسائل العقيدة والفقه والأصول والحديث وتفسير القرآن والفلسفة والأخلاق. مؤكدا أن الشيخ المحسني "كان حرّ التفكير، لا تقيده آراء السابقين، ولا يتهيب اعتراضات المخالفين".
وأضاف: كان ملتزما مقتضى القواعد والأدلة الشرعية والعقلية، متصفا بالشجاعة والجرأة في طرح آرائه وأفكاره. وستبقى مؤلفاته العلمية مصدر الهام وتحفيز لتعميق وتطوير الفكر الديني.
وفي المجال العملي أشاد الشيخ الصفار بدوره في الدفاع عن وطنه أفغانستان، وقال: كان – رحمه الله - من قادة الجهاد للدفاع عن استقلال وطنه أفغانستان، ومن المخلصين لوحدة الأمة والتقريب بين اتباع المذاهب الإسلامية، وقد أسس ورعى كثيراً من المؤسسات العلمية والسياسية والثقافية والإعلامية.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حقًا لقد فقدت الحوزة العلمية والساحة الدينية بوفاة آية الله المحقق العلامة الشيخ محمد آصف محسني شخصية متميزة في ميدان العلم والعمل، فقد أظهرت مؤلفاته وبحوثه كفاءة واقتداراً علميا في تناول مسائل العقيدة والفقه والأصول والحديث وتفسير القرآن والفلسفة والأخلاق.
وكان – رحمه الله – حرّ التفكير، لا تقيده آراء السابقين، ولا يتهيب اعتراضات المخالفين.
كان ملتزما مقتضى القواعد والأدلة الشرعية والعقلية، متصفا بالشجاعة والجرأة في طرح آرائه وأفكاره. وستبقى مؤلفاته العلمية مصدر الهام وتحفيز لتعميق وتطوير الفكر الديني.
وفي المجال العملي كان من قادة الجهاد للدفاع عن استقلال وطنه أفغانستان، ومن المخلصين لوحدة الأمة والتقريب بين اتباع المذاهب الإسلامية، وقد أسس ورعى كثيراً من المؤسسات العلمية والسياسية والثقافية والإعلامية.
اسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة والرضوان، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. و﴿إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
حسن بن موسى الصفار
4 ذو الحجة 1440هـ
6 أغسطس 2019م