الشيخ الصفار يحثّ على اليقظة حيال الغش في المواد الغذائية
ويقول إن الغفلة والتساهل تغري الغشاشين بالاستمرار في الغش.
ويضيف ان الغش في المواد الغذائية يمثل أسوأ أشكال الغش.
ويحض على التزام موظفي الأجهزة الرقابية الأمانة ورفض الرشاوى.
حذّر سماحة الشيخ حسن الصفار عموم الناس من الوقوع فريسة للغش التجاري إجمالا وحالات الغش في المواد الغذائية بصورة خاصة، داعيا في الوقت عينه الأجهزة الرسمية إلى أداء دورها الرقابي بأمانة.
جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة 22 ذو الحجة 1440هـ الموافق 23 أغسطس في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وحثّ الشيخ الصفار الناس على اليقظة والانتباه "لأن الغفلة والتساهل تغري الغشاشين بالاستمرار في سلوكهم الخطأ".
وأضاف بأن على الجميع أن يتصدى لحالات الغش في المواد الغذائية حتى لا يقع الجميع ضحايا لهذا السلوك المشيين.
وأوضح سماحته ان الغش سلوك مرفوض في مختلف الموارد والخدمات إلا أن ما يرتبط منه بالمواد الغذائية يمثل أشد أنواع الغش وأسوأ اشكاله.
وعلّل بالقول بأن الغذاء حاجة رئيسة تتقوم بها حياة الانسان وتتأثر بها صحته "فإذا ما حصل الغش في بيع وتقديم المواد الغذائية فذلك يسبب مشكلة عامة".
ونوّه سماحته إلى أن الغش في المواد الغذائية يندرج في عدة أصناف منها ما فيه مخالفة للأحكام الشرعية كبيع اللحم غير المذكى، أو ما فيه مخالفة للقوانين، أو ما فيه إخفاء لعيوب البضاعة.
إلى ذلك حثّ سماحته البائعين ومحلات تقديم الأطعمة إلى أن يتقوا الله في أنفسهم وألا يعرضوا أنفسهم للإثم الشرعي ولأكل مال الحرام ولا يكونون سببا في الإضرار بصحة الناس وهزّ ثقتهم.
وأضاف بإن الشرع الشريف يؤكد على حرمة الغش في موارده ومجالاته المختلفة وخاصة في المواد الغذائية.
وتابع بأن الغش من الكبائر والنصوص الدينية توعّدت فاعله بالعذاب.
وفي السياق شدّد الشيخ الصفار إلى التزام موظفي الأجهزة الرسمية بدورهم الرقابي بكل أمانة.
ومضى يقول "على الموظفين في الأجهزة الرسمية المكلفة بمكافحة الغش التجاري أداء وظيفتهم بأمانة دون تساهل او تسيب وأن لا يقبلوا الرشاوى والمحسوبيات على حساب مصالح الناس".