الشيخ الصفار يحضّ على استثمار "عاشوراء" لتعزيز العمل التطوعي
ويدعو الخطباء إلى حثّ الناس على الانضمام للمؤسسات التطوعية.
ويحثّ المؤسسات الاجتماعية على التواجد وسط الجمهور.
ويقول بأن موسم عاشوراء ينطوي على طاقة هائلة لابد من استثمارها.
حثّ سماحة الشيخ حسن الصفار على استثمار المناسبات الدينية ومنها ذكرى عاشوراء في تعزيز التماسك الاجتماعي والأخوة الايمانية ومواجهة تحديات الحياة والظروف المعاكسة.
جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة 7 محرم 1441هـ الموافق 6 سبتمبر 2019م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار ان دعوة أهل البيت لإحياء المناسبات الدينية تأتي لأهداف سامية أبرزها التمحور حول القيم والمبادئ التي حملوها إلى جانب التواصل الاجتماعي بين المؤمنين والتعاطف والتواسي فيما بينهم.
واضاف أنه ينبغي استثمار المجالس الحسينية التي يحضرها عشرات الآلاف من أبناء المنطقة في استحضار مبادئ أهل البيت والقيم التي دعوا الناس إليها.
وتابع القول إن من أبرز تلك القيم هي قيمة التراحم بين الناس. داعيا إلى استثمار الروح التطوعية التي تجعل أبناء المجتمع يبذلون من أموالهم ووقتهم لإحياء مناسبة عاشوراء، وجعلها حالة دائمة في حياتهم.
واستطرادا دعا خطباء المنبر الحسيني إلى حضّ الناس على الانخراط في الأعمال التطوعية وتشجيعهم على الانضمام للمؤسسات التطوعية على غرار دعوتهم إلى الالتزام بالأعمال العبادية والشعائرية.
وشدّد القول أنه لابد من دعوة الناس في هذا الموسم إلى المساهمة التطوعية بأموالهم ووقتهم في خدمة مجتمعهم عبر المؤسسات الاجتماعية.
في موازاة ذلك دعا الشيخ الصفار إلى تكثيف المؤسسات الاجتماعية لحضورها وسط الجمهور الحاضر في المجالس الحسينية اثناء موسم عاشوراء.
ومضى يقول "لابد للمؤسسات الاجتماعية من التواجد وسط الجمهور للتعريف بأنشطتهم ودعوة الناشطين الجدد للانضمام للمؤسسات الاجتماعية.
وقال ان ذلك يشمل جميع المؤسسات من جمعيات خيرية وأندية رياضية ولجان قرآنية ومراكز أسرية ولجان صحية.
وأوضح بأن موسم عاشوراء ينطوي على طاقة هائلة لكننا لا نستفيد من تلك الطاقة إلا بمقدار محدود وذلك أشبه بامتلاك موّلد كهربائي هائل لكن لا يجري استثماره إلا في اضاءة بضع مصابيح صغيرة.