الشيخ الصفار يحثّ على التطوّع في الجمعيات والمؤسسات الخيرية
- ويقول: إن التطوعي في بلادنا يعاني من الضعف والضمور.
- ويضيف بأن مجتمعنا بحاجة للمزيد من المبادرات الخيرية.
- ويقول حري أن نقتدي بأئمتنا في عمل الخير بدل الإعجاب بعملهم.
أهاب سماحة الشيخ حسن الصفار بأبناء المجتمع المشاركة على نحو أكبر في الأعمال التطوعية في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية والنوادي الرياضية.
جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة9 ربيع الثاني 1441هـ الموافق 6 ديسمبر 2019م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار: إن العمل الأهلي التطوعي في بلادنا يعاني من الضعف والضمور قياسًا على المجتمعات الأخرى.
وبمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي صادف أمس الخميس قال سماحته "بهذه المناسبة نهيب بأبناء المجتمع أن يتفاعلوا مع البرامج التطوعية في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية".
واضاف سماحته القول أن الجمعيات الخيرية لا زالت بحاجة ماسّة إلى رفدها بالإمكانات المادية والعناصر البشرية "فلازال الإقبال محدودًا ولا يلبي الحاجة ولا يقاس على مستوى الإقبال عند المجتمعات الأخرى".
ومضى يقول إن الحاجة تشتد في مجتمعاتنا الإسلامية إلى العمل التطوعي ببذل المال والجهد والوقت قياسًا على الاحتياجات المتعاظمة فيها.
واستشهد بالنداءات المتكررة التي تطلقها جمعيتا مضر والجارودية الخيريتان بمحافظة القطيف لأبناء المجتمع للتسجيل والترشح للعضوية استعدادًا لعقد الجمعية العمومية خلال الفترة القريبة القادمة.
وتابع بأن الوقت الذي يقضيه الفرد في خدمة أبناء مجتمعه من خلال الجمعية أو النادي يعد أفضل استثمار للوقت لما له من انعكاس على النفس وتنمية المهارة وصقل الكفاءة إلى جانب الثواب من الله تعالى.
وفي السياق أشاد الشيخ الصفار بالدعم السخي للمحسنين لإنشاء جمعية سيهات الخيرية مشروع الكريم السكني الذي كلّف نحو 40 مليون ريال وكذلك توقيع خيرية القطيف عقد مشروع استثماري في دانة الرامس بتكلفة 12 مليون ريال.
وأضاف أن مجتمعنا بحاجة للمزيد من هذه المبادرات والأنشطة الخيرية التي تمثل قناة للتبرع بالوقت والجهد والمال والرأي كل ذلك في سبيل خدمة المجتمع.
وتابع القول أن من حري بنا الاقتداء بأئمتنا في عمل الخير والإنفاق في سبيل الله لا أن نكتفي بإبداء الإعجاب بعملهم وحسب.
ورأى بأن العمل التطوعي من شأنه الارتقاء بأوضاع المجتمع إلى جانب انعكاسه على شخصية الانسان نفسيًا وكفاءة وثوابًا.